يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم “الاثنين” وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات ملتقى ومعرض السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة”، بالتعاون مع جامعة الدمام وارامكو السعودية والإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم ولجنة السلامة المرورية ومكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية، تحت شعار “الشباب والسلامة المرورية” بفندق شيراتون الدمام، وبحضور اللواء عبدالله الزهراني مدير عام الإدارة العامة للمرور بالمملكة، و م. أمين الناصر رئيس شركة أرامكو السعودية، ويقدم فيه (13) متحدثاً و( 14 ) محاضراً من مختلف دول العالم، سبل الوقاية من الحوادث المرورية فيما يصاحبه عدد من ورش العمل المتخصصة وجلسات النقاش مع الشباب. ويهدف الملتقى بحسب معالي د. عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا، إلى إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أفكارهم وآرائهم في قضايا السلامة المرورية، والوقوف بأنفسهم على المشاكل والصعوبات التي تواجههم، واقتراح الحلول المناسبة لهم، من خلال المساهمة في الأوراق البحثية، والمداخلة في الجلسات العلمية، وكذلك الاتفاق على أهم السلوكيات السلبية الناجمة عن الشباب خلال قيادتهم للسيارات، ومحاولة مناقشتها، والتعرف على أفضل التجارب العالمية والعربية المؤثرة في تغيير سلوكيات الشباب على الطرق، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية شبابية مقبولة لدى فئات الشباب لضبط وتنظيم قضايا السلامة المرورية بالتواصل مع القطاع العام و الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والمشاهير ووسائل الإعلام، مضيفا د. الربيش بأن الملتقى سيناقش ثلاثة محاور رئيسية هي “الشباب والسلامة المرورية …. الواقع والتحديات ” و ” الشباب والسلامة المرورية …. الدور المأمول” و” الشباب والسلامة المرورية …. شراكة ومسؤولية وطنية ومجتمعية “. فيما قال م. سلطان الزهراني الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، أنه انطلاقا من حرص الجمعية السعودية للسلامة المرورية، واعترافا بدور وتمكين الشباب كإحدى الجهات المعنية الأساسية في مجال تطوير السلامة على الطرق في دولهم، والعمل جنبا إلى جنب مع جميع الجهات المعنية بالحوادث المرورية لتعزيز السلامة على الطرق، والعمل على خفض عدد الوفيات والإصابات والإعاقات الناجمة عن حوادث المرور، جاء تنظيم الجمعية لهذا الملتقى بعنوان “الشباب و السلامة المرورية ” وذلك من أجل أن تتحمل كافة شرائح المجتمع والقطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى وتتشارك في المساهمة لتطوير قدرات ومهاراتهم الشباب للتخطيط لمبادرات فاعلة في مجال تحسين مستوى السلامة على الطرق وتسهيل عملية تبادل المعارف والتجارب والأبحاث، مبيناً بأنه خلال السنوات الماضية لا تزال أرقام الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر بشرية واقتصادية واجتماعية مفزعة و تشكل هاجساً مقلقاً للدول والأفراد، منوها بأن السلامة على الطريق هي مسؤولية جماعية ومشتركة تقع على عاتق الجميع ويجب أن يسهم بها جميع الجهات الرسمية والأهلية والخاصة والتطوعية والخيرية وهيئات المجتمع المدني إضافة إلى الشباب أنفسهم من أجل نشر الوعي بحوادث المرور.