في أول تصريح له عن جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قال المنتج أحمد السبكي إن الجائزة الحقيقية التي فاز بها من مهرجان القاهرة السينمائي هي جائزة الجمهور المصري، والذي تهافت على مشاهدة فيلميه خلال عرضهما ضمن فعاليات المهرجان، للدرجة التي جعلت الجمهور يجلس على الأرض لمشاهدة الفيلمين، فضلاً عن التصفيق الكبير الذي ناله كل منهما في نهاية عرضه. وعلق السبكي على عدم فوز فيلميه بأي من جوائز المهرجان قائلاً: توقعت خروج فيلمي الليلة الكبيرة ومن ضهر راجل، دون أي جوائز، لأنه من المحال أن يمنح المخرج مروان حامد، وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم، جائزة للمخرج سامح عبدالعزيز مخرج فيلم الليلة الكبيرة، أو لمؤلفه أحمد عبدالله، والوضع نفسه فيلم من ضهر راجل ومخرجه كريم السبكي، وكذا مؤلفه محمد أمين راضي، فضلاً عن بقية عناصر الفيلمين اللذين بذلت فيهما جهود كبيرة تستحق الفوز بجوائز وإشادة، لافتاً إلى أن الفنانة داليا البحيري، وهي عضو لجنة تحكيم أيضاً، سارت خلف رأي المخرج مروان حامد، ومنعت أي جوائز عن فيلمين مصريين، وليس فيلمين لأحمد السبكي، فأنا لا أتحدث عن جوائز إنتاج، لكن بالفعل الفيلمان يستحقان جوائز، وهو ما أدركه الجمهور واستقبل الفيلمان بما يليق بهما، وهذا هو الأهم عندي جوائز الجمهور. وأضاف السبكي: أنا أدرك تماماً أن أفلامي كبيرة، ولا أنكر في الوقت نفسه أنها تجارية، وهذا ليس عيباً، فكثير جداً من الأفلام التجارية على مستوى العالم تشارك في أكبر المهرجانات الدولية، وتفوز بجوائز، لأن الأعمال التجارية لا تعني أنها أعمال هابطة أو مبتذلة، بالعكس، هي فقط تكون قريبة من الجمهور وتصل إليه، لكن القائمين على مهرجان القاهرة اعتادوا أن يلفظوا الأفلام التجارية، ويسعوا وراء الأفلام الغامضة غير المفهومة ويمنحونها الجوائز، وهي تلك النوعية التي يرفضها الجمهور ولا يقتنع بها.