أذكر أنني حين اخترت دراسة النقد الأدبي الحديث، بعد تخرجي في الجامعة، واجهت مشكلة البحث عن منافذ جديدة إلى المعرفة النقدية المعاصرة، ولم تكن الكتب المترجمة المتاحة في ذلك الزمان، كافية لتكوين معرفة معمقة بآفاق النقد، ولم تكن الكتب المؤلفة باللغة العربية، وأغلب الظن أنها لا تزال على ما هي عليه، غير قادرة على تقديم المشهد النقدي العالمي. جابر عصفور