أعلن مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة عن 8 معايير توزع على محورين رئيسيين ستكون العوامل الحاسمة من أجل اختيار المشاريع التنموية في منطقة مكة المكرمة خلال الفترة المقبلة. وضم كل من المحورين الرئيسيين (وهما قابلية التنفيذ للمشاريع والأثر المتوقع لها) 4 معايير لكل منهما تحكم اختيار المشاريع التنموية وهي، وقت التنفيذ، وجود تجارب سابقة مماثلة، مطابقة المشروع للأنظمة واللوائح، القدرة المالية للقطاع الخاص، الهدف من المشروع وأثره على اقتصاد المنطقة، التقليل من الأعباء المالية الحكومية، المساهمة في تقليل المشكلات الملحة المتعلقة بالنقص في تقديم لخدمات الأساسية كالبنية التحتية والإسكان، وأخيرا توفير فرص عمل لأبناء المنطقة من الجنسين. وأوضح المدير العام لمركز التكامل التنموي المهندس عبد الله المسعود أن المركز ينطلق من رؤية ورسالة، واضحتين هما تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنمية منطقة مكة المكرمة، وتحفيز الشراكة بين القطاع العام والخاص للمساهمة في تنمية منطقة مكة المكرمة وتذليل العقبات ومراقبة التنفيذ، مشيرا إلى أنه بدأ فعليا بالإشراف على 4 مشاريع ريادية في مكة المكرمة، و7 في جدة، و4 في الطائف، وواحد في الليث. وقال المسعود إن المحاور والأهداف الاستراتيجية له تنطوي تحت ثلاثة عناوين رئيسية هي متابعة تنفيذ المشاريع، تذليل العقبات، وتشجيع الاستثمار. ويشمل محور متابعة تنفيذ المشاريع، تطوير مؤشرات قياس أداء المشاريع، ومتابعتها ومراجعة برامجها، بينما يشمل محور تذليل العقبات، معالجة أسباب تأخير المشاريع، التنسيق بين الجهات ذات العلاقة مع المستثمرين، والعمل على تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية، أما محور تشجيع الاستثمار، فيشمل التعريف بالفرص الاستثمارية، مراجعة المبادرات الاستثمارية للتأكد من جدواها، وتصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقًا لمعايير اختيار المشاريع. وحول أهم العوائق التي تواجه التنمية بمنطقة مكة المكرمة، رأى المسعود أنها ضعف مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وتمويل مشاريع منطقة مكة المكرمة، عدم توفر المعلومات عن الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، البطء في إنجاز إجراءات المشاريع التنموية من قبل الجهات ذات العلاقة، ضعف إشراك الكفاءات السعودية المؤهلة من (قوى عاملة، مقاولين، مصنعين، موردين) في تنفيذ المشاريع، وغياب التخطيط السليم والتنسيق المسبق بين المشاريع التنموية من جهة، والقطاعات الحكومية وشركات المرافق العامة من جهة أخرى. وأبان المسعود بعض الحلول المقترحة لمواجهة هذه العوائق وهي التعريف بالبيئة الاستثمارية في المنطقة ومراجعة المشاريع للتأكد من جدواها، معالجة أسباب تأخر تنفيذ المشاريع من خلال العمل مع الجهات ذات العلاقة بهدف تبسيط الإجراءات وإزالة المعوقات ومتابعة النتائج، متابعة ومراجعة برامج المشاريع والجداول الزمنية. وحول الآلية لتطبيق هذه الحلول أوضح المسعود أن ذلك سوف يتم عبر تأسيس ضوابط مرجعية وآلية واضحة تتبع في الإجراءات الخاصة بالمشاريع التنموية في المنطقة، الاستعانة بشركة متخصصة لدراسة الإجراءات ومعالجة العوائق وتبسيط الأساليب المتبعة من قبل الدوائر الحكومية، تأسيس مؤشر لمتابعة وقياس الإنجاز لكل مشروع ريادي على حده، للتعرف على سير العمل في المشاريع، عقد ورشة عمل سنوية برعاية سمو أمير المنطقة، إنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالمشاريع التنموية والفرص الاستثمارية في منطقة مكة المكرمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مركز التكامل التنموي: 8 معايير لاختيار المشاريع أهمها توفير فرص العمل