×
محافظة المنطقة الشرقية

الربيش يشيد بحملة «لا تكن أسير جوالك»

صورة الخبر

أن تلعب بأفضل أداء على الرغم من النقص الرهيب لدى فريقك وتُسلب هذه الأفضلية بصافرة حكم فهذا نحر لطموح فريق أراد المنافسة على اللقب، وهذا ماحدث لفرقة الرعب الشبابية والتي لعبت شوطاً ونصف بعشرة لاعبين استبسل فيها اللاعبون وقدموا عروضاً على المستطيل الأخضر قل مانشاهده في ملاعبنا، احتاج الشباب فقط لبداية الشوط الثاني ليلقن النصر درساً في فنون الكرة على الرغم من النقص والتي لم تكن المرة الأولى فالعام السابق لعب الشباب بتسعة لاعبين وفاز حينها، وعلى الرغم من وجود أكثر من حكم في ساحة الملعب، ولكن ما إن يستوعب لاعبو النصر هذا الدرس إلا أن يأتي الدرس الآخر وهو درس التحكيم! والذي فهم منه "النصراويون" أنه لا يئس مادامت الصافرة متواجدة مع حكم أرخى لهم حبال قوانين الكرة ليتم شنق الشباب وقتله من الوريد إلى الوريد حتى ابتعد الشباب عن المنافسة وقد خسر تعب إعادة هيبة الفريق والتهيئة النفسية التي كان يمر بها. ذلك الفشل التحكيمي حدث لفريق الشباب كثيراً في هذا الموسم فقبل النصر كانت كارثة الأهلي، وقبل الأهلي كوارث مباريات الفتح والفيصلي ولكن مباراة النصر الأخيرة لم تبعثر فقط الشباب بل بعثرت الدوري وأصبحت المنافسة لا طعم لها ولا لون في ظل المستويات المهزوزة التي يقدمها كبار حكام كرة القدم في دورينا فمن رأى مباراة النصر والشباب الماضية يدرك بأننا نعود للوراء بصافرات قاتلة! تمريرات * المستويات التي يقدمها في آخر مبارياته تجعلنا نقول إن لدى الشباب الكثير * الهلال يمر بمستوى لايرضي متابعي الدوري السعودي وليس فقط عشاقه. * الاتفاق مع مدربه الجديد أعاد "الكوماندوز" لوضعه الطبيعي.