تتعالى مخاوف والدة الطفل حسن ابن 12 عاما من تدهور صحته ودخوله في حالة خطيرة، إذ لايزال يعيش بأنبوب معلق في كليته وخارج من جسده الصغير كحل مؤقت قبل إجرائه عملية في ألمانيا يمكن أن تنهي معاناته، التي ولد بها وقالت الأم إن ابني ولد بمشكلة المثانة العصبية والتي لاتقوم بدورها وجعله الأطباء منذ ولادته إلى أن بلغ 12 عاما على القسطرة لعدم وجود حل نهائي لمشكلته إلى أن راسلت طبيبا في مستشفى بألمانيا واطلعته على التقارير ليرد لها بأن المستشفى بإمكانه حل مشكلته رغم خطورتها وأضافت الأم لـ»المدينة»، لقد بعت كل ما أملك وسافرت لألمانيا وأجرى له الطبيب الألماني فحوصات وتحاليل وعملية لإخراج أنبوب من الكلية مؤقت لوقت عمليته الكبرى إلا أن الوقت مر والمال الذي بحوزتي ووجدت نفسي مضطرة للعودة للوطن بدون حل للمشكلة وحدد لها الطبيب الألماني وقتا لإجراء العملية النهائية، وأكملت: إن عمليته الأخرى لابد أن تجرى له خلال شهر من الآن، وأنا لا أستطيع تدبير مبلغ العملية الثانية، وأبكي كل يوم خوفا على حياة ابني وأن أفقده لأني لا أمتلك تكاليف علاجه وإنهاء معاناته نهائيا. وعن حسن حجازي، والذي التقته «المدينة» في منزل والدته المتواضع هو طفل يخطو أولى خطواته نحو مستقبله، حيث يتمنى أن يصبح طيارا يحمل والديه معه ويجوبوا العالم، حيث كان يملك حلمين حلمه الأول كان بأن يمتلك جوالا وبالفعل خرج في رمضان الماضي حاملا كيس القسطرة ليعمل براتب1500من أجل تحقيق حلمه في الإمساك بجوال وحلمه الثاني هو أن يصبح طيارًا، لكن مرضه يقف عائقا حول تحقيق ذلك الحلم البسيط. المزيد من الصور :