كشف أحد المشرفين على مشروع توسعة وتطوير ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الملعب سيكون جاهزا لاستقبال المباريات قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي. وأشار المهندس، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أنه تم إنهاء 80 في المائة من المشروع، وتبقى مسألة التشطيبات. وتابع: «متى سارت الأمور وفق المخطط له دون وجود أي متغيرات فإننا نستطيع القول إنه تتبقى عليه أشهر معدودة، ويرجح أن يتم تسليم الملعب قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي». وأشار إلى أن الأمطار التي سقطت على مدينة جدة الثلاثاء الماضي كانت اختبارا حقيقيا لشبكة تصريف المياه التي نجحت بامتياز، مبينا أنها أسهمت في غسل الأشرعة على المظلة الرئيسية. من جانبه، أكد أحمد الروزي، مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمدينة جدة، سلامة ملعب الأمير عبد الله الفيصل من أي أضرار. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبر سقوط جزء من مظلة الملعب بعد الأمطار التي هطلت على جدة. وأشار الروزي إلى أن العمل جار من قبل الشركة المنفذة للانتهاء منه تمهيدا لتسليمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب وعودة ممارسة الأنشطة الرياضية. وقال الروزي خلال جولته مع «الشرق الأوسط» في ملعب الأمير عبد الله الفيصل، عصر أمس، إن سقوط جزء من سقف الملعب مجرد إشاعة، كون ميلان المظلة يأتي كجزء رئيسي من تصميم المظلة من الجهة الغربية، وهو ما دفع البعض لاعتباره هبوطا بمظلة الملعب رغم أنه شكل جمالي في تصميم الملعب. وأرجع مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأنباء التي تم تداولها إلى أنها «نابعة من غيره البعض ومحبتهم الكبيرة للملعب ورغبتهم في عودته لاحتضان المباريات»، وقال: «العمل بالملعب يسير وفق المخطط له، وهناك عمل دؤوب كما لاحظتم بجولتكم بالملعب، إلى جانب حرص الجميع على الانتهاء من العمل وتسلم الملعب، وهو ما يطمح إليه جميع القائمين على الرياضة لإدراكهم ما يمثله لأبناء وشباب مدينة جدة». وأشار الروزي إلى أن وجوده لتفقد الملعب عصر أمس جاء بتوجيه من الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب للوقوف على سير العمل بالمشروع، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس العام بمتابعة سير العمل بالملعب الذي يأتي محط اهتمام الشباب. ونوه مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى أن الأمطار التي شهدتها مدينة جدة الثلاثاء الماضي لم تؤثر على الملعب وسير العمل فيه، لوجود منظومة تصريف مياه حديثة أنشئت مؤخرا ضمن المشروع. وأردف: «شبكة التصريف تم تغييرها كاملة، لذلك لم تجد قطرة ماء بالملعب، أما أرضية الملعب فكما لاحظت لم تتغير، وهي أفضل أرضية، ولم تتضرر مع كل الأعمال التي جرت على الملعب، وسيجدها بإذن الله المتابع الرياضي مع افتتاح الملعب كما عهدها منذ سنوات».