أعلن مصدر أمني أمس السبت مقتل قاض في تنظيم داعش وستة من مرافقيه في انفجار سيارة مفخخة جنوب الموصل400/كم شمال بغداد. وقال العميد محمد الجبوري ان"سيارة مفخخة انفجرت اليوم (السبت) لدى مرور موكب هلال الرماني قاضي الاحوال الشخصية عند مدخل ناحية القيارة جنوب الموصل ما أسفر عن مقتله وستة من مرافقيه في الحال..." موضحا أن التنظيم امر بتسليم جثته للطب العدلي الشرعي بالموصل وشن حملة جديدة في الناحية للبحث عن منفذي الانفجار. وعلى صعيد ذي صلة، قال الجبوري ان" عناصر تنظيم داعش اقدموا على تطويق ناحية القيارة جنوب الموصل واعتقلوا 33 شابا بالاسماء بعد ان وجهت لهم تهمة التعاون مع القوات الامنية العراقية غالبيتهم من طلبة المدارس واقتادتهم الى جهات مجهولة ". من ناحية اخرى اعلن متحدث باسم الشرطة العراقية السبت ان قوات الشرطة العراقية تمكنت ظهر أمس من تحرير مناطق من سيطرة تنظيم "داعش" في مناطق جنوب وشمال غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار " 118 كم غربي بغداد". وقال العقيد ياسر الدليمي المتحدث باسم قيادة شرطة الانبار لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) " إن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت ظهر السبت من تطهير منطقة الزيتون جنوبي منطقة الخمسة كيلو شمال غربي مدينة الرمادي من عناصر تنظيم داعش وأن معارك التطهير أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير اسلحة وعجلات". واضاف " ان القوات الامنية تبسط سيطرتها الآن على حوالي 60 بالمئة من ضواحي مدينة الرمادي الخارجية وتفرض حصارا مطبقا على عناصر داعش وتمنع عنهم اية امدادات عسكرية". واوضح الدليمي "ان الطيران الحربي العراقي والدولي يتابع هذه الايام بدقة تحركات داعش حتى السيارات والناقلات التي تنقل النفط والاسلحة من مكان لآخر ويتم تدميرها وهي معركة تجعلنا نحقق النصر يوما بعد آخر ونقترب من تحرير مدينة الرمادي". من جانب آخر تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الذي استهدف مسجدا في حي الرشيد جنوب بغداد واسفر بحسب المصادر الامنية عن مقتل ستة اشخاص واصابة 19 اخرين. وكشف التنظيم في بيان تداولته حسابات متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي ان العملية نفذها انتحاري يرتدي حزاما ناسفا يدعى ابو حسن الانصاري داخل المسجد .