×
محافظة الرياض

أمانة الرياض تطلق تطبيق «حاذر» للمواقع الحرجة

صورة الخبر

اشتكى المطرب سعد جمعة من التجاهل الذي يجده هو وجيله داخل الوطن وعدم توفير فضاءات فنية حرة تسمح له ولزملائه بالغناء والتواصل المباشر مع الجمهور، كاشفاً أنه بدأ بملاحظة هذا التجاهل قديماً منذ أيام حفلات المفتاحة في أبها وحفلات جدة حيث لم تكن توجه له دعوة رغم أنه كان يعيش فترة توهج ونجاح في تلك الفترة. وحمّل جمعة شركات إنتاج الأغنية مسؤولية غياب نجوم الأغنية الشعبية عن الساحة، واصفاً هذا التغييب المتعمد ب"التحيز الفني"الذي يكرّس الحضور والأضواء لنوع معين الغناء وتتجاهل بقية الأنواع ومنها الغناء الشعبي. وقال نجم الأغنية الشعبية في لقاء مع محمد الخميسي في برنامج "وينك"، إن التكريم الذي ناله قبل فترة من جمعية الثقافة والفنون بالرياض لا يكفي ولا يرضي طموحه "لأن أي حفل تكريم لابد أن يحوي أغاني تغنى من المسرح أمام الجمهور وليس شرطاً أن أغني بنفسي بل يكفي أن تكون هناك فرقة تغني أعمالي.. المهم أن تعرض أعمالي أمام الجمهور". مبدياً أسفه على توقف أندية المنطقة الوسطى عن إقامة حفلات غنائية بعد الحراك الفني الكبير الذي أحدثته في بداية الثمانينيات، مرجعاً السبب في توقفها إلى حفلة كان مدعوا لها لنادي الرائد بمناسبة صعوده للممتاز "وقد اعترض البعض على الحفلة وتم إلغاؤها فتوقفت بعدها بقية الأندية عن إقامة الحفلات حتى يومنا هذا". وأرجع جمعة الفضل في اكتشاف موهبته إلى جاره في حي الشميسي الفنان محمد الربيّع "فهو الذي اكتشف صوتي وأهداني أول آلة عود وتعلمت منه الكثير"، مثمناً دور المسرح المدرسي في صقل موهبته "حيث كنت في المدرسة أطلب دائماً من قبل المدرسين والمدير للغناء داخل الفصل أو في الحفل السنوي الذي تقيمه المدرسة"، متمنياً أن يعود المسرح المدرسي إلى ممارسة دوره السابق "عندما ساهم في بروز أهم المواهب الفنية في المملكة، كتابةً وتمثيلاً وغناءً". معبراً عن ندمه لترك الوظيفة الحكومية "لأن الواقع الفني صعب فلا حفلات ولا مناسبات فنية يستطيع من خلالها المطرب التفرغ للفن وتأمين مستقبل أبنائه في ذات الوقت".