دخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ اليوم السبت في مالي غداة عملية احتجاز رهائن اسفرت عن سقوط اكثر من عشرين قتيلا وتبنته جماعة المرابطون التي يقودها الجزائري مختار بلمختار بالتعاون مع تنظيم القاعدة. وفي خطاب الى الامة بثه التلفزيون الحكومي ليل الجمعة السبت، تحدث الرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا عن سقوط 21 قتيلا وسبعة جرحى، مؤكدا ان الارهاب لن يمر. وكان مصدر عسكري المالي ذكر ان 27 شخصا قتلوا من حوالى 170 من نزلاء وموظفي فندق راديسون بلو الذين كانوا موجودين فيه عند وقوع الهجوم. واضاف ان ثلاثة ارهابيين على الاقل قتلوا او قاموا بتفجير انفسهم. واعلنت الحكومة المالية في بيان حالة الطوارئ لعشرة ايام اعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت، وذلك بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة الذي عاد على عجل من قمة لدول منطقة الساحل في تشاد بسبب الهجوم. واعلن الحداد الوطني لثلاثة ايام اعتبارا من الاثنين في مالي. وبين القتلى روس وثلاثة صينيين واميركي وموظف بلجيكي كبير موفد الى مالي، كما اعلنت دولهم. وبدأ الهجوم على فندق راديسون بلو الجمعة حوالى الساعة السابقة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش. ودخل المهاجمون الفندق بالتزامن مع سيارة تحمل لوحة دبلوماسية. وكان اجانب من 15 جنسية بين نزلاء الفندق بينهم نحو عشرين هنديا و15 فرنسيا -- بمن فيهم 12 من افراد طاقم طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية اير فرانس - نجوا جميعا. أوباما يدن هجوم مالي ويؤكد مقتل رهينة أمريكية ودان الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت عملية احتجاز الرهائن وقال اوباما الذي يقوم بزيارة رسمية الى ماليزيا ان هذه الوحشية لا تؤدي سوى الا تعزيز تصميمنا على مواجهة هذا التحدي. واضاف باسم الشعب الاميركي اريد ان اقدم التعازي الى الشعب المالي وعائلات الضحايا وبينهم مواطن اميركي واحد على الاقل. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي في واشنطن ان الاميركي القتيل سيدة تدعى انيتا اشوك داتار.