عززت قوات الأمن المصرية من وجودها بميدان التحرير، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لإحداث شارع محمد محمود «أحد شوارع الميدان» التي سقط فيها العشرات من الشباب يوم 19 نوفمبر عام 2011، حيث تم الدفع بسيارات الأمن المركزي، والتشكيلات الأمنية لمواجهة أية تظاهرات من الشباب. من جانب آخر أنهت الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع استعداداتها للمرحلة الثانية والأخيرة لانتخابات مجلس النواب التي ستجرى في 13 محافظة مصرية اليوم في الخارج، وغدا «الأحد» وبعد غد داخل تلك المحافظات، حيث أنهت القوات كافة استعداداتها الأمنية في كافة المحافظات التي ستجرى فيها العملية الانتخابية خاصة شمال وجنوب سيناء، ووجهت أجهزة الأمن القوات بالتعامل بكل حسم وقوة مع الخارجين عن القانون. وقبل ساعات من انطلاق ماراثون المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب حرضت جماعة الإخوان «الإرهابية» في الداخل والخارج ضد تلك الانتخابات، عن طريق نشر تصريحات لقيادات بارزة داخل السجون وفى الخارج تزعم أن الأمور في البلاد ستعود لما قبل ثورة 30 يونيو.