تجمعات مياه يستحيل معها عبور الشوارع دونما مشقة، هو أبرز مشهد يستقبل زائري أحياء شرق جدة بعد الأمطار التي خلفت بعض الأضرار بالمنازل والمركبات في الأيام الفائتة. «عكاظ» تجولت في هذه الأحياء ورصدت معاناة سكانها جراء ارتفاع منسوب المياه وتعطل مركباتهم في الطرقات، خاصة في «الأجواد، السامر، والمنار»، مطالبين بتجفيف تلك البرك والمستنقعات للحد من مخاطرها وآثارها السلبية، في ظل توقعات بهطول الأمطار مرة أخرى. ويقول محمد الغامدي، ومحمد المطيري، إن هناك مستنقعات وتجمعات مائية كبيرة لم يتم تجفيفها بعد، وأصبحت تشكل لهم عائقا في عبور بعض الشوارع، كما عطلت مركباتهم، لذلك لا بد من تجفيفها. وطالب كل من عبدالحميد الجهني، عبيد الشاطري، عبدالرحمن القحطاني، محمد القرشي، وبندر العدواني، بمضاعفة وايتات الصرف الصحي وتسريع عمليات الشفط في المواقع التي تغمرها كميات كبيرة من المياه، منوهين إلى أن بعض المواقع جففت غير أن الغالبية لا تزال مليئة بمياه الأمطار ما يسبب انتشار البعوض والحشرات وينقل الأمراض المختلفة، متمنين أن تسارع الأمانة في تجفيف المياه التي أصبحت تشكل هاجسا لهم.