تعهد وزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الجمعة بالتضامن مع فرنسا في أعقاب هجمات باريس قبل أسبوع واتفقوا على سلسلة من الإجراءات الجديدة بشأن مراقبة وأمن الحدود والسيطرة على الأسلحة. وطلب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عقد اجتماع طارئ بعد هجمات في باريس يوم الجمعة 13 نوفمبر الماضي قتل خلالها متشددون 129 شخصًا في أنحاء المدينة. وقال أثناء وصوله إلى مكان المحادثات: طلبنا عقدهذا الاجتماع لأننا نريد أوروبا التي ضيعت الكثير من الوقت في أمور عاجلة أن تتخذ اليوم قرارات عليها أن تتخذها. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره: نحن هنا لنظهر لزملائنا الفرنسيين والشعب الفرنسي أننا نقف إلى جانبهم ونحن مصممون على أن نقوم برد واضح وقاسٍ.وأشار إلى أنه من المهم أن تفعل أجهزة الأمن الأوروبية المزيد لتبادل المعلومات وهو أمر كرره نظيره الإيطالي. وقال ديميتريس أفراموبولوس المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة: إن المفوضية الأوروبية تقترح إنشاء وكالة مخابرات أوروبية.كما سيدعو الوزراء إلى إبرام اتفاقية بحلول نهاية العام بشأن تبادل بيانات المسافرين.