بهدف تشخيص واقع بيئتها التربوية، لجأت وزارة التعليم إلى المقاييس النفسية المعتمدة لقياس التوافق النفسي والتربوي لدى طلابها، وقالت مصادر لـ"الوطن" إن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وجه بتطبيق 5 مقاييس تربوية في الميدان التربوي من قبل أقسام الخدمات الإرشادية في إدارات التوجيه والإرشاد بالإدارات التعليمية لخلق بيئة آمنة ذاتياً وتربوياً، ولتعزيز الانتماء الديني والوطني ووقاية الطلاب والطالبات من المتغيرات السلبية. وأرجع الوزير في تعميم -حصلت "الوطن" على نسخة منه- هذه الخطوة إلى أن تطبيق هذه المقاييس يأتي انطلاقاً من سياسة التعليم، وتحقيقاً لبناء جيل متمسك بثوابته الدينية وانتمائه الوطني، ووقاية للطلاب والطالبات من المتغيرات السلبية، وتشخيصاً لبعض الصعوبات التي تواجههم بأدوات علمية لتحقيق توافقهم النفسي والاجتماعي والتربوي، وتعزيزاً لسلوكهم الإيجابي. وأكد الدخيل على أهمية تقنين المقاييس التربوية، وإصدار أدلتها، وتدريب المشرفين بوحدات الخدمات الإرشادية بإدارات التعليم عليها، ضمن مشروع المقاييس التربوية والنفسية الذي سيتم تطبيقه في الميدان التربوي خلال الفترة المقبلة.