×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة معلمتين في حادث مروري بحفر الباطن

صورة الخبر

نواكشوط الخليج: تصاعد السجال الإعلامي بين أنصار المعارضة الموريتانية وسط مخاوف كبيرة من انقسام ائتلاف المعارضة بعد تفاقم الخلافات حول الحوار مع الحكومة. وصدرت تصريحات شديدة اللهجة من أنصار وقيادات بحزب التكتل، الذي يقوده أحمد ولد داداه، تؤكد رفض الحزب للحوار مع النظام من دون تقديمه للضمانات التي طالب بها. وأكدت منى بنت الدي، وهي من أبرز صقور الحزب، أن انقسام المعارضة حتمي عندما يصر البعض على الارتماء في حضن نظام مفلس أو يوفر له طوق نجاة جديد. وأكدت أن وحدة المعارضة مهمة وأساسية لإنقاذ البلاد والعباد من نظام العصابة الذي أنهك الوطن وأهلك الحرث والنسل، ومصالح أحزابها مهمة إذا كانت هذه الأحزاب تبتغي المصلحة العليا للوطن وتنتهج النضال السلمي الشاق من أجل الوصول به إلى بر الأمان. وقالت: أما الأحزاب فليست غاية بحد ذاتها ووحدة هذه الأحزاب ليست غاية هي الأخرى فنحن نتوحد ليقوي بعضنا بعضاً في وجه الفساد والطغيان، ولم نتحد يوماً ليؤنس بعضنا بعضاً، وفق تعبيرها. ووجه الكاتب المعارض حبيب الله ولد أحمد انتقاداً ضمنياً لأحزاب في منتدى المعارضة، متهماً إياها بالهجوم على حزب التكتل من أجل التغطية على المشاركة المريبة لبعض أطراف المنتدى في حوار الرئيس مع نفسه وتوجيه مزيد من الطعنات لحزب التكتل، آخر حزب امتلك الشجاعة على رفض الدخول في حوار هلامي عبثي بلا أرضية وبلا محددات وبلا ضمانات. وأضاف وأهم من يريد إنقاذ المنتدى على حساب التكتل، لقد فصلتم عربات قطار المعارضة عن مقصورة قيادتها. وتزامناً، صعدت حركة كفانا الشبابية معارضتها للنظام، واعتبر يعقوب ولد أحمد لمرابط رئيس الحركة أن تأسيس ولد عبد العزيز للمجلس الأعلى للشباب دليل على التحدي والاستمرار في سياسة التهميش والتركيع الذي ينتهجه رأس النظام، واصفاً المجلس بأنه أداة أخيرة لتجذير الدكتاتورية في البلد. على صعيد آخر أعلنت إسبانيا أمس الجمعة تأكيدها على الدور المحوري لموريتانيا في الاستقرار والسلام على المستوى الإقليمي، وذلك تطابقاً مع الموقفين الأمريكي والفرنسي حول الدور الريادي للجيش الموريتاني في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل. وقالت نائب رئيس الحكومة الإسبانية ثريا ساينز دي سانتاماريا إن التعاون المثالي مع موريتانيا وصل مرحلة الشراكة الاستراتيجية في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب. ويستعد الجيش الموريتاني لأكبر عرض عسكري في تاريخه، تخليداً للذكرى 55 لاستقلال البلاد.