زعلان إني مش في المنتخب ومن يوم ما لعبت كورة وأنا بلعب في المنتخبات وبالتاي استبعادي يحزنني ويضايقني لكن في نفس الوقت أسعى أن أؤدي عملي مع فريقي وفي النهاية ضمي من عدمه أمر يعود لكوبر وجهازه المعاون وطالما أنا موجود وجاهز وألعب تصبح فرصي في العودة للمنتخب كبيرة.   هل تشعر أن إستبعادك من المنتخب طبيعي أم أن الأمر به تجني وظلم لك؟ مينفعش أقيم أو أقول شئ فكل شخص يتحدث من منظوره هو وأنا مينفعش أحكم،الناس هي اللي تحكم أو الجمهور أو الجهاز الفني للمنتخب المسئول عن الإختيارات ولا يصح أن أتحدث وأقول تم ضمي للمنتخب أو لا خاصة أن الفترة الماضية حرجة قبل مواجهة تشاد وكان هدفنا جميعا تخطي هذه العقبة والصعود لمرحلة المجموعات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكان أهم شئ تحقيق المكسب وبعد ذلك في الفترة المقبلة يكون لي نصيب في العودة للمنتخب سواء موجود أو غير موجود أتمنى التوفيق للمنتخب دائما وأن يصل للعب في كأس العالم لأنه هدفنا جميعا.   ما هو رأيك في مستوى الأهلي في المباريات الأخيرة؟ صعب جدا أن تحكم على فريق بعد مرور أربع جولات فقط من بداية الدوري خاصة أن الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي بيسيرو جديد ولم يحصل على الوقت الكافي ليتعرف على إمكانيات جميع اللاعبين وتولى المسئولية قبل بداية الدوري بأيام قليلة ومع ذلك تمكنا من الفوز في ثلاث لقاءات ولم يحالفنا التوفيق في المباراة الرابعة أمام المقاصة لكن في كل الأحوال أرى أن البداية هذا الموسم موفقة عن الموسم الماضي وبإذن الله اللي جاي أحسن.   وهل تشعر بالظلم لجلوسك على دكة البدلاء في الأهلي الموسم الماضي رغم أنك هداف الفريق؟ مش عاوز أقول إتظلمت..لكن بوجه عام عندنا التقييم يكون في بعض الأوقات مش موضوعي ومش سليم ويكون شخصي وكل شخص يقول رأيه لغرض ما وللامانة ليس الجميع هكذا هناك ناس محترمين جدا وأحترم نقدهم لانهم يتحدثون بواقعية لكن هناك البعض الغرض من إنتقادهم هو أنه هناك لاعيبة قديمة وشوفناها كتير بقالها سنين عاوزينها تختفي بأي شكل من الأشكال وفيه ناس تانية مبتحبش لينا الخير ومش عاوزانا نكمل فمثلا إذا لعب متعب مباراة سيئة يقال أن متعب لابد أن يعتزل وندخل في هذه القصة وتلك الدوامة لدرجة إني زهقت منها..وإذا أحرز متعب هدف بات عماد هو المنقذ عاوز اقول إني مش هتقيم بجول أو بهدف مينفعش تقيم عماد متعب بجول سواء في الوقت الأصلي أو الدقيقة 90 وتصبح حياته وقفت على أنه أحرز هدف يجب أن يتم تقييمي حسب آدائي في الملعب ومجهودي طوال السنوات الماضية والحمد لله منذ آخر إصابة لي في العضلة الخلفية وأنا لم أخرج من الملعب بإصابة عضلية .   ولكنك لم تكن مظلوم في مباراة مصر والجزائر 2009 فحسن شحاتة كان مقتنعا جدا بقدراتك؟ في تلك المباراة كنت عائدا من الإصابة والبعض لام حسن شحاتة على ضمي للمنتخب في هذا التوقيت وإنتقد كثيرون المعلم وأتهموه أنه يجاملني بسبب هذا الأمر لكن شحاته كان يقيمني على اساس خبراتي ومجهودي ولذلك أكرمني الله بهدف في الوقت الضائع صعدنا به للمباراة الفاصلة في السودان وإذا لاحظت أنه في بطولة الأمم الأفريقية عام 2008 لم أحرز أي هدف لكنها من أفضل البطولات التي لعبتها لذلك نسى البعض البطولة تماما والمستوى الذي قدمته وقالو متعب لم يحرز هدف واحد فلماذا يلعب في المنتخب وهذا حدث في وقت حصلنا فيه على البطولة من الأساس وهذا دليل أن البعض يتكلم لمجرد الكلام وخلاص.   بصراحة وجود زخم في مركز الهجوم بالأهلي يصنع نوعا من الضغط عليك؟ للأمانة هذا الموسم الأهلي يضم العديد من المهاجمين المميزين وكل مهاجم منهم يشيل الفريق بمفرده ومن الطبيعي عندما يكون العدد كبير فهو ميزة وعيب الميزة هي وجود إختيارات كثيرة للجهاز الفني لإختيار الأفضل ووجود حلول عديدة والعيب هو الحيرة في إختيار التشكيل من يلعب ومن يجلس احتياطيا ومن سيكون خارج قائمة المباراة من الأساس وكل لاعب سيشعر من وجهة نظره أنه مظلوم.   وهل هؤلاء أصحاب التقييم الغير سليم من داخل النادي؟ لم أحدد شخص بعينه ، أتحدث بشكل عام لأسلوب التقييم عندنا في مصر مقدرش أقولك من جوة النادي ولا من برة النادي أتحدث بشكل عام سواء شاركت أو جلست إحتياطيا ومثلما كنت هداف الفريق الموسم الماضي بحمد لله رغم جلوسي كثيرا على دكة البدلاء ومشاركتي لأوقات قليلة وع ذلك مش سايبني ومش هيسبوني لأن دي حاجة في دماغهم ومش هتتشال ومش هتتغير.   شعورك بوصف جمهور الأهلي لك أنك فارس اللحظات الأخيرة؟ أولا هذا توفيق من عند الله ربنا بيحس أوقات إني ببقى مظلوم أو حد جاي عليا فبيديني الأهداف في أوقات صعبة جدا عشان الصدى بتاعها يكون أعلى يعني سهل جدا أن أحرز تلك الأهداف في الدقيقة 80 أو 70 مثلا في نهائي الكونفيدرالية وحينها لم تكن فرحته مثل فرحة الدقيقة 95 ونفس القصة في مباراة وفاق سطيف ومباراة منتخب الجزائر والعديد من المباريات التي أحرزت خلالها أهداف بعد الدقيقة 90 وهذا شئ أحمد الله عليه لأن ربنا حاسس أني إتظلمت كثيرا من الوقت والبعض قيمني تقييم شخصي خاطئ فربنا بيكافئني بتلك الأهداف.