ضبط مكتب مكافحة التسول في المدينة المنورة 200 متسول ومتسولة خلال الستة أشهر المنصرمة. وقال مدير مركز التأهيل الشامل في المدينة المنورة والمتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية أحمد السناني «تم إنهاء إجراءات نحو ١٨٠ متسولا ومتسولة وترحيلهم إلى بلدانهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة»، وذكر أن المتبقي الآن في مكتب التسول ثماني متسولات فقط يجري العمل على إنهاء إجراءاتهن. وأضاف: «هناك ٢٠ خادمة في مكتب التسول جارية تسوية أوضاعهم مع مكاتب الاستقدام الأهلية وكذلك مع كفلائهم وذلك من خلال الجهات المختصة»، مشيرا الى انطلاق أكثر من ست دوريات يوميا من مكتب التسول لمراقبة ظاهرة التسول وذلك بالاشتراك مع عدد من الجهات الحكومية. وذكر السناني أن عمل لجان مكافحة التسول يزداد في أوقات الذروة لاسيما في المواقع التي تشهد تواجد المتسولين، يأتي في مقدمتها الأبواب الرئيسية للمساجد المعروفة وكذلك مساجد الأحياء، بالإضافة الى المراكز التجارية المختلفة، مؤكدا أن مكتب مكافحة التسول غير مسؤول عن من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع المبالغ المادية وخلافه، كون ذلك مسؤولية جهات أخرى. وقال: بالنسبة لانتشار بعض الأطفال من جنسيات مختلفة عند إشارات المرور أو الأسواق التجارية بغرض بيع المياه أو خلافه أمر يختص بمتابعته الجهات الأمنية، حيث يختص المكتب فقط بمكافحة ظاهرة التسول، وأكد السناني أن اللجنة الوطنية لمكافحة التسول، التي تضم في عضويتها ٤ جهات حكومية (وزارة الشؤون الاجتماعية والشرطة والجوازات وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) نجحت في الحد بشكل كبير من انتشار المتسولين وذلك ما تؤكده الأرقام التي أثبتت نجاح الخطة التشغيلية المتفق عليها من خلال تواجد الدوريات في المواقع التي يتوقع تواجد المتسولين بها.