كشفت معلومات صحفية أن الانتحارية التي فجرت نفسها بعد هجمات باريس التي وقعت في ليل الجمعة – السبت الماضي، كانت مشهورة بولعها بالحفلات الليلية، وبالعلاقات الغرامية مع العديد من الشبان، في حين لم يظهر عليها بتاتاً أي اهتمام بالدين. وبحسب تقرير نشره موقع دايلي ميل البريطاني، فإن حسناء عيط بولحسن التي كانت تبلغ 26 عاماً، أقدمت على تفجير نفسها أثناء حصار سان دوني من قبل الشرطة، خلال عملية البحث عن الرأس المدبر لهجمات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 130 شخصاً. وبحسب التقرير، تم جمع شهادات من أفراد عائلتها ومعارفها الذين أكدوا على الصيت السيء لتلك المرأة وخصوصاً ولعها بشرب الخمر والتدخين. وبحسب شقيقها يوسف، عُرف عن حسناء عدم ممارستها الشعائر الدينية، لم تكن تقرأ القرآن، ووضعت الحجاب قبل شهر واحد فقط، وأورد التقرير إحدى الصور تظهر بها حسناء وهي تستحم، متبرجة بشكل كامل ولا ترتدي سوى بعض المجوهرات. ويتابع بحسب التقرير لم أرها يوماً تفتح القرآن، كانت تعيش في عالمها الخاص، ولم تهتم بدراسة دينها، كانت تستعمل هاتفها على الدوام، متفقدة موقع فيس بوك وتطبيق واتساب. ويشير يوسف إلى أنه مساء يوم الأحد، اتصلت حسناء به هاتفياً وبدت يائسة، وفي صباح يوم الأربعاء علمت من الأخبار أنها فجرت نفسها، على حد قوله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «انتحارية باريس» غير متدينة ولم تقرأ القرآن أبداً