×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو.. في 60 ثانية.. نظارة "Oculus Samsung Gear VR" الجديدة للواقع الافتراضي

صورة الخبر

عواصم (وكالات) قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن حكومته تملك معلومات موثوقة مفادها أن قيادة «داعش» طلبت من مقاتليها الجدد التوجه إلى ليبيا وليس سوريا والعراق، محذراً من أن بلاده قد تتحول إلى معقل جديد للتنظيم الإرهابي. وأوضح الدايري في مقابلة مع فرانس برس، أن قيادة «داعش» غيرت وجهتها إلى ليبيا خصوصاً بعد بدء الضربات الروسية ضد التنظيم المتشدد نهاية سبتمبر الماضي، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك وإضافة ليبيا إلى ميدان العمليات العسكرية ضد الجماعة الإرهابية. وحذر من أن تصبح مدينة أجدابيا التي تقع في شرق البلاد معقلاً جديداً لـ«داعش». وكشف الوزير الليبي أن عدد مقاتلي «داعش» في ليبيا يقدر حالياً بين 4 إلى 5 آلاف، ويشكل «التونسيون والسودانيون واليمنيون» القسم الأكبر منهم. وشدد الدايري بقوله «يجب وضع استراتيجية لمواجهة (داعش) يتم فيها إشراك الجيش الليبي التابع للحكومة المعترف بها دولياً، بمساهمة الدول العربية والبلدان الغربية. من جهته، أعلن ناصر الحاسي الناطق الرسمي باسم القوات الجوية الليبية، أن الجيش الوطني الذي يقود عمليات عسكرية ضد الإرهابيين في العديد من المدن، يتقدم في غالبية الجبهات، واصفاً الوضع بـالـ«جيد جداً»، لا سيما في بنغازي ودرنة. وناشد الحاسي الدول الكبرى تقديم المساعدة التقنية العسكرية للجيش الليبي الوطني. بالتوازي، أعلن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري استقبل أمس فايز السراج عضو مجلس النواب الليبي والمرشح لرئاسة حكومة التوافق الوطني الليبية. وأشار المتحدث إلى أن شكري أكد خلال اللقاء على ثوابت الموقف المصري المتمثلة في ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، والالتزام بالحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، ونبذ العنف ودعم العملية السياسية التي ترى مصر ضرورة تفعيلها بشكل عاجل باعتبارها الإطار الذي يحقق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في ليبيا بكافة أشكاله.