أكد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي بني ياس ولاعب الأهلي السابق ثامر محمد أن الأهلي قادر على تحقيق الإنجاز للكرة الإماراتية والعودة بلقب دوري أبطال آسيا من الصين، مشيراً إلى أن الفرسان يملكون كل الإمكانات والمؤهلات التي تمكّنهم من تحقيق اللقب الغالي، وسطر اسم النادي الأهلي بأحرف من ذهب في سجلات البطولة القارية. وقال ثامر محمد: لاعبو الأهلي قدها، وبإمكانهم تحقيق حلم جماهير الكرة الإماراتية بالعودة بكأس دوري أبطال آسيا، خصوصاً أنهم استطاعوا التأهل إلى النهائي بجدارة، وظهروا بمستوى جيد في لقاء الذهاب أمام جوانزهو الصيني في دبي، ونجح الفريق في الحفاظ على حظوظه في حصد اللقب، وبالطبع الفريق بإمكانه التتويج باللقب برغم صعوبة المباراة، لكونها على أرض الفريق الصيني، إلا أن لاعبي الفرسان يدركون جيداً كيفية التعامل مع المنافس، لما يملكونه من خبرات واسعة اكتسبوها خلال السنوات الماضية. ولعب ثامر محمد في صفوف الأهلي قبل موسمين منتقلاً من بني ياس، قبل أن يخوض تجربة لمدة موسم مع الوصل، ثم عاد إلى بني ياس مع بداية الموسم الحالي، إلا أنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي، حرمته من المشاركة مع الفريق منذ بداية الموسم، ويخضع لبرنامج تأهيل حالياً في إيطاليا، بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة أخيراً، تمهيداً لعودته إلى الملاعب في الفترة المقبلة. القلب وما يريد وأضاف ثامر: قلبي اليوم أحمر، بالتأكيد قلبي مع الأهلي وزملائي في الفريق، مثلما الجميع قلبه مع الفرسان في هذه المهمة الوطنية، ونتمنى أن يحالف الأهلي التوفيق في إياب الدور النهائي غداً السبت أمام جوانزهو الصيني ويعود باللقب الأغلى في القارة، وأعتقد أن الأهلي يملك العديد من الأسلحة التي تمكنه من الفوز، أهمها الرغبة والروح القتالية والحماس لدى اللاعبين، خصوصاً أنهم أمام إنجاز تاريخي قد يخلّد أسماءهم بحروف من ذهب في البطولة، وفي تاريخ الكرة الإماراتية، مثلما فعل العين وتوج باللقب بوصفه أول نادٍ إماراتي يحصد البطولة الآسيوية. نجاح وتابع: إذا نجح اللاعبون في الفوز بالكأس فبيض الله وجوههم، وإذا لا قدر الله لم يحالفهم التوفيق فهم ما قصروا بعدما استطاعوا الوصول إلى الدور النهائي، وأعتقد أن نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين لم تكن سيئة كما يراها البعض، فالنهائي من 180 دقيقة، وما زالت هناك 90 دقيقة، كما أن اللاعبين مطالبون بالتحلي بالهدوء والتعامل بحسب مجريات المباراة، وعدم اليأس والتسرع، إضافة إلى ضرورة امتصاص حماس الجماهير الصينية، وهم قادرون على التعامل مع الضغط الجماهيري بفضل الخبرات التي يمتلكونها.