×
محافظة المنطقة الشرقية

إحباط محاولتي تهريب أكثر من «3» ملايين قرص إمفيتامين بتبوك

صورة الخبر

د. عادل أحمد الرويني قال تعالى‮:‬ ‬يَا أَيُّهَا الَّذِينَ‮ ‬آمَنُواْ‮ ‬لاَ‮ ‬تَقْرَبُواْ‮ ‬الصَّلاةَ‮ ‬وَأَنتُمْ‮ ‬سُكَارَى حَتَّىَ‮ ‬تَعْلَمُواْ‮ ‬مَا تَقُولُونَ‮ ‬وَلاَ‮ ‬جُنُبًا إِلاَّ‮ ‬عَابِرِي‮ ‬سَبِيلٍ‮ ‬حَتَّىَ‮ ‬تَغْتَسِلُواْ‮ ‬وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ‮ ‬عَلَى سَفَرٍ‮ ‬أَوْ‮ ‬جَاءَ‮ ‬أَحَدٌ‮ ‬مِّنكُم مِّن الْغَائِطِ‮ ‬أَوْ‮ ‬لامَسْتُمُ‮ ‬النِّسَاء فَلَمْ‮ ‬تَجِدُواْ‮ ‬مَاء فَتَيَمَّمُواْ‮ ‬صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ‮ ‬بِوُجُوهِكُمْ‮ ‬وَأَيْدِيكُمْ‮ ‬إِنَّ‮ ‬اللَّهَ‮ ‬كَانَ‮ ‬عَفُوًّا‮ ‬غَفُورًا‮ ‬النساء‮34 إضاءة‮: ‬روي‮ ‬في‮ ‬أسباب نزول قوله تعالى‮:‬ ‮‬يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون‮ ‬أن عبد الرحمن بن عوف‮ ‬- رضي‮ ‬الله عنه‮ ‬ - صنع طعاماً لنفر من الصحابة فأكلوا وشربوا الخمر ولم تكن قد حرمت فأخذت الخمر بعقولهم،‮ ‬وحضرت الصلاة فتقدم أحدهم فقرأ: قل‮ ‬يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون‮. ‬فخلط في‮ ‬القراءة،‮ ‬فأنزل الله تعالى‮:‬يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى‮‬ } السؤال‮: ‬ما علاقة الآية الكريمة بالسياق السابق قبلها؟ الجواب‮: ‬وجه العلاقة أن الله تعالى أمر بعبادته سبحانه والإخلاص في‮ ‬العبادة،‮ ‬وأمر ببر الوالدين والإحسان إلى الأقارب والجيران وبمكارم الأخلاق عامة‮ ‬وَاعْبُدُواْ‮ ‬اللَّهَ‮ ‬وَلاَ‮ ‬تُشْرِكُواْ‮ ‬بِهِ‮ ‬شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ‮ ‬إِحْسَانًا وَبِذِي‮ ‬الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ‮ ‬وَالْجَارِ‮ ‬ذِي‮ ‬الْقُرْبَى وَالْجَارِ‮ ‬الْجُنُبِ‮ ‬وَالصَّاحِبِ‮ ‬بِالجَنبِ‮ ‬وَابْنِ‮ ‬السَّبِيلِ‮ ‬وَمَا مَلَكَتْ‮ ‬أَيْمَانُكُمْ‮ ‬إِنَّ‮ ‬اللَّهَ‮ ‬لاَ‮ ‬يُحِبُّ‮ ‬مَن كَانَ‮ ‬مُخْتَالاً‮ ‬فَخُورًا‮ (النساء‮ ‬63) وحذر من البخل وذمه،‮ ‬الَّذِينَ‮ ‬يَبْخَلُونَ‮ ‬وَيَأْمُرُونَ‮ ‬النَّاسَ‮ ‬بِالْبُخْلِ‮ ‬وَيَكْتُمُونَ‮ ‬مَا آتَاهُمُ‮ ‬اللَّهُ‮ ‬مِن فَضْلِهِ‮ ‬وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ‮ ‬عَذَابًا مُّهِينًا‮ ‬(النساء‮ 73 ) ‮ ‬وكان قد وقع من بعض الصحابة تخليط في‮ ‬الصلاة التي‮ ‬هي‮ ‬أم العبادات ورأسها بسبب شرب الخمر فناسب ذلك أن تخلص الصلاة من كل ما‮ ‬يفسدها فأمر‮ -‬سبحانه‮- ‬بإتيانها على وجهها الصحيح من دون ما‮ ‬يكدرها،‮ ‬ليجمع لهم بين إخلاص عبادة الحق ومكارم الأخلاق التي‮ ‬بينهم وبين الناس. ‬والله أعلم‮. ‬ويمكن أن‮ ‬يقال‮: ‬لما نهوا عن الإشراك بالله تعالى فيما سبق نهوا هنا عما‮ ‬يؤدي‮ ‬إليه من حيث لا‮ ‬يشعرون‮. ‬والله أعلم‮.‬ مقدمة لتحريم الخمر } السؤال‮: ‬لم قيل‮: ‬لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى‮ ‬ولم‮ ‬يقل‮: ‬لا تصلوا وأنتم سكارى؟ الجواب‮: ‬الفقهاء والمفسرون في‮ ‬تأويل الصلاة في‮ ‬الآية الكريمة‮ ‬- على رأيين‮: ‬ الرأي‮ ‬الأول: أن المراد بالصلاة العبادة نفسها،‮ ‬يؤيده قوله تعالى‮ ‬حتى تعلموا ما تقولون‮ ‬وهو رأي‮ ‬أبي‮ ‬حنيفة‮.‬ والرأي‮ ‬الثاني‮: ‬أن المراد بالصلاة موضعها أي‮ ‬المسجد،‮ ‬والكلام من باب حذف المضاف،‮ ‬والتقدير‮: ‬لا تقربوا موضع الصلاة،‮ ‬وهذا رأي‮ ‬الشافعي،‮ ‬واستدلوا بقوله تعالى‮: ‬ولا جُنُباً إلا عابري‮ ‬سبيل‮ ‬وهذا‮ ‬يقتضي‮ ‬جواز العبور للجُنُب في‮ ‬المسجد لا الصلاة فيه كما استدل أصحاب هذا التأويل بقوله تعالى‮:‬لهدمت صوامع وبيع وصلوات‮ (الحج04) ‮ ‬حيث إن المراد بالصلوات هنا مواضعها أي‮ ‬المسجد،‮ ‬وقيل: المراد الموضع والصلاة معا،‮ ‬لأنهم كانوا حينئذ لا‮ ‬يأتون المسجد إلا للصلاة،‮ ‬ولا‮ ‬يصلون إلا مجتمعين فكانا متلازمين‮.‬ وأميل إلى الرأي‮ ‬الأول القائل بأن المراد بالصلاة العبادة المعروفة نفسها‮. ‬وجاء النهي عن القرب من الصلاة في حال السكر،‮ ‬لأن ذلك أبلغ‮ ‬في‮ ‬النهي‮ ‬وذلك على‮ ‬غرار قوله تعالى‮: ‬ولا تقربوا الزنا‮ ‬أي‮ ‬مقدماته‮ ‬ولا تقربوا الفواحش‮ ‬ولا تقربوا مال اليتيم‮.‬ وأضاف صاحب التحرير والتنوير رأياً آخر في‮ ‬تعليل اختيار‮ (‬لا تقربوا‮) ‬دون‮ ( ‬لا تصلوا‮ ) ‬وهو أن تلك حالة منافية للصلاة،‮ ‬وصاحبها جدير بالابتعاد عن أفضل عمل في‮ ‬الإسلام ومن هنا كانت مؤذنة بتغيير حكم الخمر‮. ‬والله أعلم‮.‬ } السؤال: علام عطف قوله تعالى‮:‬ولا جنباً؟ الجواب: عطف على قوله تعالى‮: ‬وأنتم سكارى‮ ‬والمعنى‮: ‬لا تقربوا الصلاة سكارى ولا جنبا‮ً. ‬والله أعلم‮.‬ } السؤال:ما وجه ذكر‮ ( ‬لا‮ ) ‬في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬ولا جنبا‮ ‬حيث كان من الممكن أن‮ ‬يقال‮: ‬ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى‮.... ‬وجنباً ؟‮ ‬ الجواب‮: ‬للتأكيد على مراعاة كل قيد‮ ‬- أي‮ ‬المعطوف والمعطوف عليه‮ ‬- منفرداً لأهميته وخطورته ؛ لأنه إذا كان النهي‮ ‬عن أداء الصلاة مصاحبة لكل حال منهما منفرداً فإن النهي عن أدائها ‬بهما مجتمعين أولى،‮ ‬وأدخل في‮ ‬الحظر‮. ‬والله أعلم‮.‬ حالة السفر } السؤال: ما نوع الاستثناء في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬ولا جنباً إلا عابري‮ ‬سيبل حتى تغتسلوا؟‮ ‬ الجواب‮: ‬استثناء عام في‮ ‬محل نصب حال من الضمير في‮ ‬لا تقربوا‮ ‬والمعنى‮: ‬لا تقربوا الصلاة جنباً‮ ‬في‮ ‬حال من الأحوال أو في‮ ‬عامة الأحوال إلا حال كونكم مسافرين ولم تجدوا ماء،‮ ‬أي‮ ‬ينتهي‮ ‬حكم النهي‮ ‬عن الصلاة جنبا في‮ ‬حالة السفر‮. ‬والله أعلم‮.‬ } السؤال:ما علاقة قوله تعالى‮: ‬وإن كنتم مرضى أو على سفر‮.... ‬بالاستثناء في‮ ‬قوله سبحانه‮: ‬ولا جنباً‮ ‬إلا عابري‮ ‬سبيل حتى تغتسلوا؟ الجواب‮: ‬لتفصيل ما أجمل في‮ ‬الاستثناء ببيان الأعذار المبيحة لرخصة التيمم‮. ‬والله أعلم‮.‬ } السؤال‮: ‬ما سر ذكر السفر مرة بالكناية في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬إلا عابري‮ ‬سبيل‮ ‬ومرة بالتصريح في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬ولا جنبا إلا عابري‮ ‬سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر‮....‬؟ الجواب‮: ‬للإشعار بأن السفر هو العذر الغالب المبيح لرخصة التيمم عند فقد الماء ؛ ولبناء الحكم الشرعي‮ ‬للرخصة عليه وبيان كيفيته‮. ‬والله أعلم‮.‬ } السؤال: لماذا قدم المرض على السفر في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬وإن كنتم مرضى أو على سفر‮...‬؟ الجواب‮: ‬للإيذان بعراقته وانفراده بأحكام لا توجد في‮ ‬عذر آخر من الأعذار المبيحة للتيمم والمذكورة في‮ ‬الآية الكريمة،‮ ‬والله أعلم‮. ‬ } السؤال: ما سر تقديم الاستثناء في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬إلا عابري‮ ‬سبيل‮ ‬حيث كان من الظاهر أن‮ ‬يقال‮: ‬ولا تقربوا الصلاة وأنتم جنب حتى تغتسلوا إلا عابري‮ ‬سبيل ؟ الجواب: قدم الاستثناء على النهي عن الاقتراب من الصلاة في حالة الجنابة في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬حتى تغتسلوا‮‬،‮( ‬للإيذان بأن حكم النهي‮ ‬عن الصلاة في‮ ‬هذه الصورة ليس على الإطلاق كما في‮ ‬صورة السُّكْر تشويقاً إلى البيان،‮ ‬ورَوْمًا لزيادة تقريره في‮ ‬الأذهان‮ ) ‬والله أعلم‮. ‬ } السؤال‮: ‬لماذا أوثر حرف الاستعلاء‮ ( ‬على‮ ) ‬على حرف الظرفية‮ (‬في‮) ‬في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬وإن كنتم على سفر‮ ‬حيث لم‮ ‬يقل‮: ‬وإن كنتم في‮ ‬سفر ؟ الجواب‮: ‬لأن حرف الاستعلاء‮ ‬يوحي‮ ‬بالعزم على السفر وعقد النية عليه حتى بات واقعا،‮ ‬وهذا كاف في‮ ‬نيل رخصة التيمم بشروطه‮ ‬- وهو ما‮ ‬يتناسب مع مقام التيسير في‮ ‬الآية الكريمة،‮ ‬ولو قيل‮: ‬في‮ ‬سفر،‮ ‬لأشعر بتوقف استحقاق الترخص على التغول في‮ ‬السفر وقطع المسافات فيه وهذا لا‮ ‬يتلاءم والمقام‮. ‬والله أعلم‮ ‬ التعبير بالكناية } السؤال: لم عبر بالغيبة في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬أو جاء أحد منكم من الغائط‮ ‬حيث كان من الممكن أن‮ ‬يقال بصيغة المخاطب‮: ‬أو جئتم من الغائط؟ الجواب‮: ‬تحاشى النظم الكريم إسناد المجيء من الغائط‮ ‬- أي‮ ‬الحدث ببول أو‮ ‬غائط‮ ‬- إلى المخاطبين مباشرة بل أسند الفعل إلى واحد منهم لتجنب التصريح عما‮ ‬يستهجن التصريح به ؛ لذا عبر بالكناية عن قضاء الحاجة‮. ‬وقريب منه السر في‮ ‬إيثار الكناية عن الجماع في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬أو لامستم النساء‮ ‬حيث عدل إلى الكناية تفاديا عن التصريح بنسبتهم إلى ما‮ ‬يستحيا منه‮. ‬والله أعلم‮. ‬ } السؤال:ما سر العدول عن اسم الفاعل‮ ( ‬مسافرين‮ ) ‬إلى المصدر‮ ( ‬سفر‮ ) ‬في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬وإن كنتم جنبا أو على سفر؟ الجواب: للإشارة‮ ‬- والله أعلم‮ ‬- إلى استحقاق رخصة التيمم لمن فقد الماء أو لم‮ ‬يقدر على استعماله من الأصناف المذكورة بمجرد تحقق الحدث وهو التهيؤ للسفر والاستعداد له من‮ ‬غير ارتباطه بزمن قصر أم طال ؛ لذا أجيز للمسافر الذي‮ ‬عزم على السفر الإفطار إن كان صائماً‮ ‬وهو في‮ ‬محله قبل أن‮ ‬ينطلق مسافرا،‮ ‬ولعل هذا‮ ‬يناسبه ختام الآية‮ ‬يقوله تعالى‮: ‬إن الله كان‮ ‬غفوراً‮ ‬رحيماً‮ ‬بدلالته على التيسير‮. ‬أما لو عبر باسم الفاعل‮ (‬مسافرين‮) ‬لدل على أن رخصة التيمم لا تستحق إلا بعد التلبس بالسفر لا مجرد الشروع فيه،‮ ‬ولعل هذا لا‮ ‬يلائم مقام التيسير في‮ ‬الآية الكريمة‮. ‬والله أعلم بمراده وأعوذ به من الزلل‮.‬ } السؤال‮: ‬المرض والسفر مع فقد الماء سببان من أسباب الترخيص بالتيمم والحدث سبب لوجوب الوضوء،‮ ‬والجنابة سبب لوجوب الغسل،‮ ‬فكيف جمع في‮ ‬سلك واحد بين ما هو سبب للرخصة،‮ ‬وبين ما هو سبب للطهارة بوضوء أو‮ ‬غسل وذلك في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً‮ ‬طيباً‮...‬؟ الجواب: أجاب الزمخشري‮ ‬عن ذلك بقوله‮ (أراد سبحانه أن‮ ‬يرخص للذين وجب عليهم التطهر وهم عادمون الماء في‮ ‬التيمم بالتراب فخص بالذكر المرضى والمسافرين لأنهم المتقدمون في‮ ‬استحقاق بيان الرخصة لهم بكثرة المرض والسفر وغلبتهما على سائر الأسباب الموجبة للرخصة،‮ ‬ثم عم كل من وجب عليه التطهر وأعوزه الماء لخوف عدو أو سبع أو عدم آلة استقاء أو إرهاق في‮ ‬مكان لا ماء فيه وغير ذلك بما لا‮ ‬يكثر كثرة المرض والسفر‮ ). ‬والله أعلم‮.‬ دلالة المجيء } السؤال‮: ‬ما سر التعبير بالمجيء دون الإتيان في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬أو جاء أحد منكم من الغائط؟ الجواب: أحسب‮ - ‬والله أعلم بمراده‮ ‬- أن السر في‮ ‬إيثار المجيء على الإتيان في‮ ‬الآية الكريمة في‮ ‬قوله تعالى‮: ‬أو جاء أحد منكم من الغائط‮ ‬هو توافق دلالة المجيء وما فيه من الصعوبة مع أصل دلالة الغائط،‮ ( ‬فالغائط أصله ما انخفض من الأرض،‮ ‬والجمع الغيطان أو الأغواط،‮ ‬وكانت الناس‮ ‬يومئذ تقصد تلك المواضع لقضاء حاجتها تستراً‮ ‬عن أعين الناس،‮ ‬ثم سمي‮ ‬الحدث الخارج من الإنسان‮ ‬غائطا‮ً)‬ بيان ذلك أن المجيء إلى تلك المواضع المنخفضة من الأرض مما لاشك فيه أنه مجيء صعب فيه ثِقَل الحركة وصعوبتها،‮ ‬وفيه كذلك مشقة لتكرره‮ ‬يومياً في‮ ‬أي‮ ‬وقت‮. ‬والله أعلم.