أعلن هاكرز أنونيموس الحرب على تنظيم داعش الإرهابي بعد الهجمات الإرهابية على باريس الأسبوع الماضي، وبدأت جماعة أنونيموس بتوجيه الاتهامات لشركة تكنولوجية أمريكية تحمل اسم كلودفلاري واتهامها بمساعدة ودعم التنظيم الإرهابى بدلا من التصدي لهذا التنظيم الإرهابي. ووفقا للموقع البريطاني Business insider كلودفلارى هى خدمة تساعد المواقع على بقائها على الإنترنت دون تعطل، حيث تعمل كوسيط أو مرشح لحماية المواقع ضد الهجمات التى تهدف لتعطيلها، لذا يتهم هاكرز أنونيموس هذه الشركة بحماية عشرات المواقع التابعة لداعش، وبدأوا في إرسال التحذيرات للشركة للكف عن مساندة هذا التنظيم الإرهابى. رد "ماثيو برينس" الرئيس التنفيذي لشركة كلودفلارى على هذا الهجوم قائلا "أنونيموس منافقون فهم يستخدمون خدمات الشركات المختلفة فى الحماية، فقد رأيت الاتهامات الموجه لنا على تويتر، لكن من الصعب أخذها على محمل الجد، لأنهم أيضا يستخدمون خدماتنا على الرغم من مطالبة عدد من الجهات بالكف عن دعمهم أيضا".