×
محافظة الجوف

تأهيل 30 أسرة للتعامل مع «طيف التوحد»

صورة الخبر

انتهت مباريات منتخب مصر في عام 2015 بعد رباعية تشاد وسيكون تجمع الفراعنة المقبل لخوض مباراة ضمن أجندة الفيفا مارس المقبل فما الملاحظ على أداء الفريق حتى الآن؟ خاض كوبر خلال العام الحالي منذ توليه المهمة خلفا لشوقي غريب - الذي فشل في التأهل لكأس أمم إفريقيا 2015 - 7 مباريات فاز في 6 منها وخسر فقط واحدة. فكانت بدايته انتصار الفراعنة وديا على غينيا الاستوائية ثم مالاوي قبل انطلاقة جيدة للغاية في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 ثم عبور المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018. ويسلط FilGoal.com في التقرير التالي الضوء على 5 ملامح رئيسية لمنتخب مصر بعد عامه الأول تحت قيادة المدرب الأرجنتيني. ثنائي يعتمد هيكتور كوبر دائما في أسلوبه على ثنائي ارتكاز في وسط الملعب كي يحافظ على عدد وافر من اللاعبين على الجانبين. ويركز كوبر دائما في سعيه نحو فك شفرة دفاعات الخصم على طرفي الملعب مما يعطي حرية التحرك للاعب الوسط المكلف بالزيادة الهجومية كما فعل محمد النني في لقاء تشاد الأخير. لكن مشكلة هذه الطريقة هي المجازفة بوجود مساحات خلف ظهيري الجنب الأمر الذي قد يشكل خطورة لعدم وجود لاعب وسط ثالث يقوم بالتغطية خلف الظهير. وهنا نتطرق إلى النقطة الثانية. اختبار لم يخض منتخب مصر خلال العام الحالي مباراة أمام منافس قوي فلقاء السنغال الذي كان يستعد له الجهاز الفني ألغي بعد خطأ إداري من اتحاد الكرة المصري. فلعب الفراعنة ثلاث مباريات ودية أمام فرق في متناوله مثل غينيا الاستوائية ومالاوي وزامبيا وكانت مبارياته الرسمية أمام فريقين ضعيفين هما تشاد وتنزانيا. منتخب مصر لم يواجه تحديا حقيقيا أمام فريق قوي من كبار القوم يعكس مدى قوته وصلابته تحت قيادة كوبر. لكن دعونا ننظر إلى الجانب الإيجابي من خلال النقطة الثالثة. متصدر الأمر الذي يدعو للتفاؤل بشأن منتخب مصر هو تصدره لمجموعته في تصفيات كأس أمم إفريقيا التي يتنازع فيها مع تشاد وتنزانيا وأحد عمالقة إفريقيا نيجيريا. المشاكل التي يمر بها فريق النسور الخضراء عثرته أمام تنزانيا وانتصار الفراعنة بخماسية على تشاد في دجامينا منح مصر صدارة المجموعة وهو أمر مهم قبل السفر إلى لاجوس لمواجهة نيجيريا مارس المقبل في الجولة الثالثة. فلا بديل لمصر عن صدارة هذه المجموعة حتى لا تغيب عن بطولة أمم إفريقية رابعة. حجازي وإذا نظرنا إلى اللاعبين الذين استعان بهم كوبر خلال المباريات السبع سنجد أن أحمد حجازي هو حجر الزاوية دائما عند الأرجنتيني. فمدافع الأهلي المتألق هو الوحيد الذي شارك في كل المباريات أساسيا ولم يغادر الملعب سوى في لقاء ودي وحيد. نظرة كوبر - الذي درب في إيطاليا - لحجازي عندما كان في الكالتشيو أثبتت صحتها فلاعب الإسماعيلي السابق حجز مكانه أساسيا مع الفراعنة رغم ابتعاده لفترة طويلة عن المشاركة. الهجوم الملاحظ أيضا في مباريات الفراعنة السابقة هو تغيير طريقة اللعب أكثر من مرة على الصعيد الهجومي وهو ما يدل على أن كوبر لم يجد بعد توليفة رأس الحربة المناسبة. فأمام غينيا الاستوائية لعب عماد متعب وحيدا ثم دفع كوبر بدودو الجباس وأحمد حسن مكي أمام مالاوي وتنزانيا ثم قاد الهجوم محمد صلاح وباسم مرسي ضد تشاد. ثم لعب بمرسي وأحمد حسن كوكا ضد زامبيا وتشاد ثم عاد لطريقة المهاجم الأوحد بالاستعانة بالأخير أمام تشاد الثلاثاء الماضي. لم يستقر بعد كوبر على طريقة 4-2-2-2 أم 4-2-3-1 فعانى أحيانا من العقم الهجومي مثلما حدث ضد تشاد في مباراة الذهاب السبت الماضي وتارة ضربت الإصابات صفوفه مثل غياب صلاح وجلوس مرسي على الدكة في آخر مباراة.