نقل السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر إلى رئيس الحكومة تمام سلام رسالة من نظيره البريطاني ديفيد كامرون تؤكد «دعم المملكة المتحدة المستمر لأمن لبنان واستقراره». وقال أنه نقل تعازي كامرون بضحايا الاعتداء الجائر على «الأبرياء الذين يسعون لكسب عيشهم، وجددنا وقوف المملكة المتحدة إلى جانب شعب لبنان في جهوده الرامية لمواجهة الجبناء مرتكبي أعمال الإرهاب، وهزيمتهم». وقال: «أعربت عن أمل المملكة أن يوجد الجو السياسي الحالي الرغبة في الخروج من المأزق السياسي المستمر، وخصوصاً الفراغ الرئاسي». وشدد على أن «الوحدة الوطنية اليوم أهم من أي وقت مضى». وكان وزيرا الإعلام رمزي جريج والعمل سجعان قزي زارا سلام وطالباه بالدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء على خلفية الأجواء التي سادت طاولة الحوار والخطاب السياسي المعتدل بعد انفجاري الضاحية الجنوبية. ونقل عضو كتلة «المستقبل» النيابية أحمد فتفت عن سلام «تفاؤله بعض الشيء نتيجة جلسة الحوار بالأمس». ولفت إلى انه بحث مع سلام «مواضيع تخص أموال البلديات، وفوجئت بأن وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله، وعلى عكس ما سرب في الإعلام، لم يوقعوا حتى الآن مرسوم توزيع عائدات الخليوي على البلديات. وأي تأخير في هذا الموضوع تقع مسؤوليته على من يعرقل».