باريس (وكالات) أنهت عناصر من قوات نخبة الشرطة الفرنسية، أمس، عملية واسعة النطاق في سان دوني شمال العاصمة الفرنسية، مستهدفين شقة يعتقد أن المتشدد البلجيكي عبد الحميد أباعود، الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس، متحصن فيها. وفي وقت لاحق قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين اثنين بالمخابرات إن أباعود قتل. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل بما في ذلك جنسية مسؤولي المخابرات. لكن مدعي عام باريس فرانسوا مولان قال إن أباعود ليس ضمن المعتقلين في مداهمة سان دوني. وأشار إلى أن الخلية الإرهابية التي داهمتها الشرطة كانت مستعدة للهجوم. وأضاف في مؤتمر صحفي» كل شئ كان يشير الى انهم يمكن أن يقوموا بعمل «. وقد دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الفرنسيين إلى «عدم الاستسلام للخوف» أو ردود الفعل المفرطة، مؤكداً أنه «لا يمكن التسامح مع أي عمل معادٍ للسامية أو مناهض للمسلمين». وأضاف «من خلال الإرهاب يريد «داعش» زرع الشكوك والفتنة ووصمة العار.. علينا عدم الاستسلام للرغبة في الانطواء ولا للخوف ولا المزايدة ولا ردود الفعل المفرطة». وأضاف الرئيس أن الشرطة البلدية المكملة لقوات الشرطة والدرك يمكن أن تزود بأسلحة من مخزون الشرطة الوطنية. وفي فرنسا عناصر الشرطة البلدية الـ 3900 غير مسلحين مبدئياً. وقال هولاند: إن حل الأماكن والمجموعات «التي تشجع الإرهاب»، الذي تم تقديمه في إطار حالة الطوارئ بمشروع قانون عرض صباح أمس خلال جلسة لمجلس الوزراء، سيتم «فوراً». وأضاف: «إذا شجع بعض الأشخاص الأعمال الإرهابية في بعض الأماكن وضمن جمعيات وتجمعات فإن مشروع القانون الذي عرض صباحاً ينص على حلها. وسيتم ذلك على الفور» بعد صدور القانون. وقال الرئيس متوجهاً إلى المسؤولين البلديين إنه بعد الاعتداءات «لحمتنا الاجتماعية هي الرد الأنسب ووحدتنا الوطنية هي خير تعبير عن ذلك. علينا أن نكون حازمين ضد أي شكل من أشكال الحقد. لن نقبل بأي عمل يعكس كرهاً للأجانب أو معاداة السامية أو معاداة المسلمين». ... المزيد