×
محافظة حائل

«تعليم حائل» يعتمد تطبيق فصول الموهوبين في مدارس المنطقة

صورة الخبر

قالت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين اثنين في المخابرات، إن عبد الحميد أباعود الذي يشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس قتل. ولم تذكر الصحيفة تفاصيل بما في ذلك جنسية مسؤولي المخابرات.لكن مدعي عام باريس فرانسوا مولان، قال إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في مداهمات للشرطة جرت الأربعاء، وإن المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يعتقل في العملية. وأنهت عناصر من قوات نخبة الشرطة الفرنسية،عملية واسعة النطاق في سان دوني شمال العاصمة باريس مستهدفين شقة يعتقد أن المتطرف البلجيكي عبدالحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس متحصن فيها. وأوضح مصدر في الشرطة أن شخصين متحصنين في شقة في ضاحية سان دوني قتلا، هما؛ امرأة فجرت نفسها، ومشتبه به، لم يتم تحديد هويته بعد، كما أسفرت العملية التي استمرت قرابة ثماني ساعات عن اعتقال سبعة أشخاص ثلاثة منهم أخرجتهم الشرطة من الشقة، واثنان كانا في شقق مجاورة، واثنان آخران في الجوار. وبدأت عملية مكافحة الإرهاب في وسط هذه الضاحية الشعبية الواقعة عند الأطراف الشمالية للعاصمة. وأكدت النيابة العامة في باريس مقتل انتحارية فجرت سترتها الناسفة عند بدء الهجوم مشيرة إلى توقيف خمسة أشخاص. وأصيب خمسة شرطيين بجروح طفيفة في العملية. وكان البلجيكي المتحدر من المغرب والبالغ من العمر 28 عاماً غادر إلى سوريا عام 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش، والذي أصبح من أبرز وجوه دعايته تحت اسم أبو عمر البلجيكي. وأحد المعتقلين هو مالك أو مستأجر الشقة التي استهدفتها قوات النخبة. وقال قبل لحظات من اعتقاله طلب مني أحد الأصدقاء إيواء اثنين من رفاقه لبضعة أيام... وقال لي إنهم قادمون من بلجيكا، مضيفاً طلب مني أن أسدي له خدمة ففعلت، لم أكن على علم بأنهم إرهابيون. واستمرت الانفجارات ورشقات الأسلحة بشكل متقطع لأكثر من ثلاث ساعات في وسط سان دوني التاريخي المخصص للمشاة قرب بازيليك ملوك فرنسا، وانتشر الجيش في المدينة التي تضم نسبة عالية من المتحدرين من أصول مهاجرين. وشارك عشرات من رجال الشرطة في العملية وهم ملثمون ويرتدون خوذاتهم والسترات المضادة للرصاص ومدججون بالسلاح، بعدما تم إجلاء السكان. وتوصل الشرطيون خلال خمسة أيام من التحقيقات إلى اقتفاء أثر الإرهابيين السبعة، ووضع سيناريو للهجمات التي وصفها الرئيس فرنسوا هولاند بأنها أعمال حربية خطط لها في سوريا ودبرت في بلجيكا، ونفذت في فرنسا. وتم التعرف إلى 4 من الانتحاريين وهم فرنسيون بينهم 3 قاتلوا في سوريا. ومازال يتعين التعرف على أحد منفذي الهجوم على ملعب ستاد دو فرانس وقد دخل أوروبا عبر اليونان في الخريف، وقد عثر قرب جثته على جواز سفر سوري لم تتأكد صحته يحمل اسم جندي سوري، قُتل قبل أشهر. ولايزال أحد المهاجمين صلاح عبدالسلام فاراً. (أ.ف.ب)