أفادت صحيفة واشنطن بوست أن مدبر اعتداءات باريس، البلجيكي عبد الحميد اباعود قتل، اليوم الأربعاء، في عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة الفرنسية في ضاحية في العاصمة الفرنسية. وقالت السلطات الفرنسية إن مشبوهان، بينهما انتحارية فجرت نفسها، قتلا في عملية المداهمة واعتقل سبعة آخرون في عملية كبيرة لقوات الأمن في سان دوني شمال باريس. واستهدفت العملية شقة بهدف إلقاء القبض على الإرهابي البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس. وأروردت وكالة فرانس برس أنه لم يتسرب شيء عن مصير اباعود في انتظار لقاء إعلامي للنائب العام في باريس الساعة 18,00 تغ. إلا أن الصحيفة الأميركية أكدت، نقلا عن مصدر استخباراتي تحدث لها بشرط عدم ذكر اسمه، مقتل الإرهابي البلجيكي. واباعود (28 عاما) هو صاحب سوابق من بروكسل توجه الى سوريا في 2013 حيث اصبح من أوجه دعاية داعش الإرهابي تحت كنية ابو عمر البلجيكي. وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وإيابا إلى أوروبا متحديا أجهزة الأمن، وذلك لإعداد اعتداء تم إحباطه في نهاية المطاف. وبحسب النائب العام بباريس، فإن شهادات واتصالات هاتفية ومراقبة دفعت إلى الاعتقاد بأنه قد يكون في شقة في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس.