أعلن تنظيم الدولة الإسلامية -اليوم الأربعاء- إعدام رهينتين أحدهما صيني والآخر نرويجي، بعد أن طالب قبل نحو شهرين بفدية لقاء الإفراج عنهما، وفق ما ذكر التنظيم في مجلته الدعائية "دابق". ونشر التنظيم صورا في الصفحة ما قبل الأخيرة من المجلة قال إنها للرهينتين وأرفقها بتعليق "أعدما بعد أن تخلت عنهما الدول والمنظمات الكافرة". ويظهر في الصور المركبة والتي حملت عنوان "مصير السجينين" الرجلان قبل وبعد إعدامهما. ويبدو وجه كل منهما مضرجا بالدماء، ما يرجح إعدامهما بإطلاق الرصاص. وكان التنظيم قد أعلن في عدد سابق من مجلته صدر في 9 سبتمبر/أيلول الماضي أنه يحتجز رهينتين هما نرويجي وصيني،دون أن يوضح متى أو أين تم خطفهما، وطالب بفدية مالية لإطلاق سراحهما من دون أن يحدد مقدارها. الفدية وتحت عنوان "أسير نرويجي للبيع" نشرت المجلة أربع صور للرهينة النرويجي بدا فيها مرتديا زيا أصفر. وأضافت "لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، ناشرة رقم هاتف عراقي، وكذلك الحال بالنسبة إلى الرهينة الصيني. وأكدت النرويج في اليوم التالي خطف أحد مواطنيها ويدعى أولى يوهان غريمسغارد أوستفاد (48 عاما)، مشيرة إلى أنه خطف في سوريا بعيد وصوله إليها. وقالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج إن بلادها لا تعتزم دفع الفدية. وكان هذا الرجل يعمل في جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا، وأعلن في 24 يناير/كانون الثاني على صفحته على موقع فيسبوك إنه وصل إلى إدلب في شمالي غربي سوريا. وقالت عائلته إنها عاجزة عن دفع الفدية التي قدرتها صحيفة "فيردنز غانغ" بملايين اليوروهات. وأفادت وزارة الخارجية الصينية في 11 سبتمبر/أيلول الماضي بأنه تبين "بعد عمليات التثبت الأولية أن أحد الرهينتين مطابق لمواصفات مواطن من بكين مفقود في الخارج". وبحسب "دابق" يدعى الرهينة الصيني فان جينغوي (50 عاما) وهو يعمل مستشارا.