×
محافظة المنطقة الشرقية

مسرحية سعودية تخطف الأضواء في مهرجان الأردن

صورة الخبر

استيقظت صبيحة هذا اليوم مدينة سانت دوني على صوت إطلاق عياراتٍ نارية وانفجارات تبين لاحقاً أنها نتيجة عملية مداهمة قامت بها الشرطة الفرنسية لشقةٍ وسط المدينة كان فيها مشتبهون بالضلوع بالهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضية، ويحدثنا شهود عيان من السكان لما عاشوه هذا الصباح : سمعت وابلاً من الرصاص فنزلت من بيتي. كنت نائماً وأنا مرتدياً ملابسي، كأنما لدي شعورٌ مسبق بأن شيئاً ما سيحدث. عندما نزلت إلى الشارع، كان هناك بضع أشخاص في هذا المكان، فبقيت حيث أنا لأن المكان كان آمناً إلى حد ما، ورحت أشاهد ما يحدث. طلبت منا الشرطة فجأة المغادرة، وأخلت هذا المكان كلياً. ويقول شاهد آخر: أسكن في المبنى المجاور تماماً. عند الساعة الثانية صباحاً سمعت دوي انفجار قنبلة. وبعد دقيقتين، سمعت تبادل إطلاق نار بين وحدات التدخل السريع وأعضاء من داعش. ثم أصبح تبادل النيران أكثر حدةً، الأمر الذي دفعنا إلى المكوث في الحمام. استمر الوضع على هذه الحال دون توقف منذ الساعة الثانية حتى الثالثة والنصف. أنا أعيش مع صديقتي، التي كانت خائفة جداً وبقيت في الحمام، في حين تسللت بالقرب من النافذة لرؤية ما كان يحدث. بعد هذا سمعت دوي سبع قنابل رمان مترافقةً بإطلاق نار بالرشاشات وبنادق كلاشنيكوف. تحت وقع الصدمة، يكمل هذا الشاهد وهو لاجئ كردي من كوباني كان قد قام بتصوير بعض ما حدث بكاميرا جواله: أمرتني أجهزة شرطة أمن الدولة بالخروج وجعلت يدي مرئيتان إلى هنا، وبعد ذلك قالوا لي أن أرفع يدي وإن أنزلتهما، سيطلقون النار. ولكن عندما قاموا بإخلائنا إلى الجانب الآخر، وراء هذا المبنى ، وعند الساعة الثانية رأيت هنا أحدهم يركض حاملاً كلاشنيكوف والشرطة كانت هنا وكأنه مشهد حرب.