صحيفة المرصد: كشفت عدة وثائق وشهاداتجديدة جوانب منحياة بلال حدفي، أحد الانتحاريين الذي فجر نفسه قرب ملعب "ستاد دو فرانس"..يبلغ من العمر 20 عاما فرنسي الجنسية ويعيش في بلجيكا..وبحسب ما جاء في " فرانس24 " وفقا لمديره في المدرسة الهولندية "سان بيتر دو جيت" قرب بروكسل فقد درس بالفعل في هذه المؤسسة لمدة عام، ثم انتقل إلى إعدادية أخرى وكان الشاب يتحدث الهولندية وربما التحق بمؤسسته لأنها تعد من الإعداديات الهولندية "المعروفة بمستوى تدريس أفضل"..وبحسب صديقه في المدرسة فإنه كان ولدا "قصير القامة جدا"، يحيي الجميع دائما، وكان يتيم الأب ويعيش مع أمه وإخوته. وكان يتسلى بألعاب الفيديو وخصوصا لعبة التمثيل Dofus وبدأ جديا يمارس التايكواندو حيث كان يحمل الحزام الأحمر في هذه اللعبة وكاد يصل إلى الحزام الأسود..وقد توصل لصفحته الخاصة على الفيس بوك بواسطة مجموعة باحثين وقدتشبه صفحته صفحة مراهق يؤدي بالأحرى دور فرد عصابة وليس إرهابي. ومن بين الصور المنشورة على صفحته صور من الصحافة وجدها على الإنترنت تظهر مخازن أسلحة نارية أو أوراقا نقدية..ونشر رسما لرجل مسن يدخن لفافة حشيش، وقد قص جزء الصورة الذي تظهر عليه ورقة نبتة الحشيش..وهناك صور أخرى ليد مرفوعة الأصبع الأوسط تقول: "نيـ... الشرطة"..وصورة له بملابس السباحة وهو يحمل بندقية. وعلى بعد أمتار منه طفل صغير، وتحتها تعليقات أصدقائه يسخرون منه، ويبدو أنهم لا يأخذون الصورة على محمل الجد..وصورة أخرى التقطت في نفس المكان ويظهر عليها وهو يتناول الطعام ويتحدث عن "كوكتيل" يتذوقه..أصدقاؤه على فيس بوك مخلتفون ليس من بينهم ملتحون بهيئة مقاتلين..وهناك فتيات أيضا تظهرالعديد منهن بصور "سيلفي" بملابس مغرية وماكياج. حتى أن من بينهم واحدة تظهر بلباس السباحة. وهناك فتاة من أصدقائه قد وضعت على صورة حسابها عبارة "مثلية وأفتخر". ومن بين الشباب "الأصدقاء" هناك من وضعوا على صور حساباتهم صور نساء عاريات أو بالملابس الداخلية..وعند النظر إلى هواياته يظهر أنه كان من عشاق ريال مدريد وموسيقى الراب ..والرسوم المتحركة اليابانية. أما ألعاب الفيديو التي يحبها فهي كلاسيكية، إذ نجد لعبة Call of Duty ولعبة Grand Theft Auto.