(كونا) - أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة سعيها الى نشر التوعية والتثقيف البيئيين بين كل فئات المجتمع من واقع مسؤوليتها المجتمعية من خلال تنظيم دورات وبرامج سنوية لتعزيز الثقافة البيئية. وقالت عضو مجلس إدارة الجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي ان الجمعية نظمت اليوم ندوة (مؤشرات تغير المناخ عالميا ومحليا والآثار الصحية للتغير المناخي في دولة الكويت) بحضور عدد من الدارسين والباحثين وطلاب الجامعة المعنيين بالشأن البيئي. واوضحت ان الندوة تأتي استكمالا لبرنامج (التوعية بالتغير المناخي) الذي أطلقته الجمعية عام 2012 وتحضيرا لمؤتمر التغير المناخي المزمع عقده في باريس نهاية الشهر الجاري. وذكرت ان الندوة تضمنت محاضرتين وحلقتين نقاشيتين مبينة ان عضو هيئة التدريب في المعهد العالي للاتصالات والملاحة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الخبير بالأرصاد الجوية أسامة المذن قدم محاضرة بعنوان (مؤشرات تغير المناخ عالميا ومحليا والظواهر الجوية المؤثرة). واضافت ان استشاري الصحة المهنية والبيئة مدير إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي قدم محاضرة اخرى عن (الآثار الصحية لتغير المناخ). من جانبه قال المذن ان هناك وجهتي نظر حول مؤشرات التغيرات المناخية الأولى تثبت أنها مؤشرات فعليا في حين ان وجهة النظر الاخرى تعتبرها تغيرات. واعتبر المذن ان العواصف الرعدية والغبارية وما اسماه العنف في الظواهر الجوية ستؤثر في الايام المقبلة على جميع أنشطة البشر داعيا الى اتخاذ التدابير المناسبة لذلك. واوضح ان التغيرات المناخية واتخاذ إجراءات على مستوى الدولة أو الأفراد والمحافظة على البيئة وتنمية الحس البيئي امور تتطلب وضعها نصب الاعين لنتمكن من التكيف معها مستقبلا. بدوره قال الدكتور الشطي ان البيئة كالهواء والمياه والطاقة والفيضانات والتربة تدخل كجزء في محددات الصحة ولها جذور تصنع فارقا في الحياة.