تلقى الدفاع المدني بمنطقة المدينة 100 بلاغ منها 45 لأشخاص محتجزين و16 مركبة وإخلاء منزلين من جراء أمطار هطلت مساء امس علی المدينة المنورة ومحافظات ( العلا و العيص وخيبر و ينبع وبدر و وادي الفرع و الحناكية ) وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة عقيد خالد مبارك الجهني: تلقت مراكز التحكم والتوجيه عدة بلاغات تلخصت في احتجازات لعدد من الاسر داخل منازلهم جراء هطول الامطار في بعض الاحياء وتزايد كمية المياه وتكون المستنقعات المائية و عدة بلاغات لاحتجاز مركبات و التماسات كهربائية تم مباشرتها وإنهاء تلك البلاغات بالتنسيق مع الجهات المعنية بتدابير الدفاع المدني بدون اي اصابات ولله الحمد ومازالت الامطار تهطل في اجزاء من تلك المحافظات و جريان لبعض الاودية بالمنطقة ومازالت فرقنا تتعامل مع بعض البلاغات بمشاركة طيران الامن الذي يباشر الان بلاغين أحدهما في المدينة المنورة قرية الجفر و الآخر في ينبع و ادي البقاع ونشر لدوريات السلامة علی الاودية و المواقع الخطرة ولجان الدفاع المدني الفرعية منعقدة في المحافظات في ظل تكامل الامكانيات اللازمة في مناطق الاسناد الآلي حسب الموقف لتنفيذ خطة السيول و الامطار. من جهة أخری تهيب مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة بالإخوة المواطنين والمقيمين توخّي الحذر ومتابعة وسائل الإعلام والتقيد بتوجيهات و ارشادات الدفاع المدني من خلال الابتعاد عن مسارات الاودية وعدم عبورها و البقاء في بطونها وتوخي الحذر من المجسمات الجمالية العالية و اللوحات الاعلانية المرتفعة و التعرض الی التيارات الكهربائية والبرك و المستنقعات المائية الناجمة عن هطول الأمطار ومتابعة أبنائهم في تحركاتهم ومراقبتهم خلال الحالة المطرية او بعدها و ذلك حفاظًا على سلامتهم وحماية الأرواح والممتلكات من أي مخاطر محتملة نتيجة الأمطار. من جانبه اوضح العقيد خالد الجهني ان ادارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة وجامعتي طيبة و الاسلامية وكلية التقنية و المعاهد الصناعية تفضلت مشكورة بتعليق الدراسة لهذا ليوم أمس الثلاثاء الموافق 1437/2/5 والذي نهدف منها المحافظة على سلامة أبنائنا الطلاب، ويبقى دور أولياء الأمور في هذا الجانب مهمًا جدًا في توجيه أبنائهم وتحمّل مسؤولية المحافظة على سلامتهم، وخروجهم وتعطل عرباتهم في الطرق الرئيسة من و إلی المدينة المنورة ونتيجة ارتفاع منسوب المياه في بعض الأحياء، لذا نهيب بالجميع من أولياء الأمور تحمّل مسؤولياتهم و متابعة أبنائهم حفاظًا على سلامتهم. المزيد من الصور :