أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، على متابعة مستمرة لحالات الأمطار التي هطلت على الكثير من المناطق أمس، مبينا أن هناك جهودا كبيرة في التعامل مع الحدث، مشيدا بدور الجهات الحكومية في التواجد والتعاون وتكثيف العمل بالتنسيق مع مركز العمليات في الدفاع المدني، والتواجد في الميدان للتغلب على كثير من المشاكل. وأوضح عقب افتتاحه الاجتماع الأول للفريق الوطني للحد من الكوارث، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس الدفاع المدني لمناقشة سبل متابعة تنفيذ اتفاقية سنداي الإطارية، الذي عقد امس بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض، أنه أمام الفريق الوطني للحد من اخطار الكوارث اعمال هامة لحماية السكان والممتلكات من الأخطار التي تتطلب منا جميعا العمل بكل جدية وسرعة لمراجعة وتطوير الانظمة والسياسات والاستعدادات الفاعلة لآليات الاستجابة وتحديث الخطط اللازمة للحد من أخطار الكوارث ومواجهتها. وبين أن المديرية العامة للدفاع المدني تعمل بالتعاون مع 11 وزارة وجهة حكومية لوضع استراتيجية وطنية شاملة للحد من اخطار الكوارث بالمملكة، تلزم فيها مختلف القطاعات الحكومية بمنهج شامل ومتكامل للحد من اخطار الكوارث تتضمن بناء قواعد بيانات جغرافية لمواقع الكوارث وتحديث تلك المواقع بشكل دوري ووضع آلية دقيقة لرصد الخسائر الناتجة عن الكوارث بجميع انواعها. وأضاف: إن الفريق الوطني للحد من اخطار الكوارث يأتي في وقت نحن احوج ما نكون فيه إلى توحيد الجهود ورفع مستويات وآليات العمل من مختلف الجهات المعنية بإدارة الكوارث بشكل عام والحد من اخطارها بشكل خاص. وبين أن الاجتماع سوف يناقش سبل تنفيذ مهام الفريق الوطني للحد من أخطار الكوارث والذي صدر الأمر بتشكيله بتوجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف رئيس مجلس الدفاع المدني، برئاسة أمين عام مجلس الدفاع المدني وعضوية ممثلي الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، تمشيا مع متطلبات الاستراتيجية الدولية للحد من أخطار الكوارث بالأمم المتحدة. وأكد العمرو أن الفريق سوف يكون دوره تنسيقيا بين الجهات المختلفة المعنية لبناء استراتيجية وطنية للحد من أخطار الكوارث تهدف إلى بناء ثقافة الحد من أخطار الكوارث ورفع مستوى الوعي بها، وتيسير دمج سياسات وإجراءات الحد من أخطار الكوارث ضمن السياسات والخطط والبرامج الوطنية في مختلف القطاعات.