×
محافظة المدينة المنورة

آل الشيخ: الفتوى بغير علم أعظم الكبائر

صورة الخبر

أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن التنفس ببطء وبهدوء أثناء تناول الطعام يجعل مذاقه أفضل ويمنح شعوراً أكثر بالاستمتاع، وبالتالي الوصول إلى مرحلة الشبع مع تناول كميات أقل من الطعام. وجد المهندسون الباحثون في جامعتي بنسلفانيا وييل الأمريكيتين أن التنفس بعمق وببطء يجعل الأشخاص يمضغون المزيد من جزيئات الطعام التي تعزز شعورهم بالمذاق والرائحة. وصمم المهندسون نموذجاً ثلاثي الأبعاد لمجرى الهواء الذي يضم الحلق والقصبة الهوائية، لاختبار مدى استجابته لمرور الغذاء وتدفق الهواء. وأوضح الباحثون أنه عندما يتم مضغ الطعام، تقع جزيئاته في الجهة الخلفية من الفم، في اتجاه ممر تدفق الهواء داخل مجرى الهواء، وعندما يستنشق الشخص الهواء عن طريق الأنف، يخلق ستاراً حول جزيئات الطعام، لضمان عدم وصولها إلى الرئتين. ومع الزفير يتحرك الهواء من خلال هذا الممر ليصل إلى تجويف الأنف، وبالتالي تمر بالخلايا المسؤولة عن حاسة الشم، ومع الشهيق والزفير تتحكم سرعة التنفس في حركة جزيئات الطعام، وبالتالي يستشعر الشخص أكثر بمذاق ورائحة الطعام. و بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية تؤكد الدراسة أن الشخص عندما يأخذ وقتاً كافياً في تناول طعامه يستشعر أكثر بمذاقه ورائحته الطيبة وبالتالي يصل إلى مرحلة الشبع وقد تناول كميات قليلة منه.