استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في اشتباك مسلح عند مدخل قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية. وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن شهود عيان بأن مجموعة فلسطينية قامت بإطلاق النار تجاه دورية إسرائيلية. ونفى جيش الاحتلال إصابة أي من جنوده، وأكد مقتل أحد المهاجمين واعتقال اثنين آخرين. ونقلت مراسلة الجزيرة نت في رام الله ميرفت صادق عن شهود عيان أن شابا فلسطينيا ترك ينزف بعد إطلاق النار عليه على مفترق ترمسعيا، فيما اعتقل شابان آخران، كانوا جميعا يستقلون سيارة واحدة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد هو محمد منير صالح (24 عاما) من قرية عارورة شمال غرب رام الله. فيما لم تحدد هوية الشابين المعتقلين أو مصيرهما. وحسب المصادر في قرية عارورة، فإن صالح، وهوعامل دهان، قام الاحتلال بسحب جثته ولم يسلمها للجانب الفلسطيني. وأضافت المصادر أن الاحتلال نشر صورة لمسدس قال إن الشهيد أطلق النار منه باتجاه قوة إسرائيلية. وقالت مصادر محلية في قرية ترمسعيا إن قوات الاحتلال منعت تقدم سيارات الإسعاف الفلسطيني إلى مكان العملية وقامت بإلقاء قنابل الصوت والغاز باتجاهها. وحسب بيانات وزارة الصحة ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الاحتجاجات مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 89 شهيدا من بينهم 18 طفلا. وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية داخل الخط الأخضر منذ مطلع الشهر الماضي احتجاجات ومواجهات مع قوات الاحتلالبسبب إصرار مستوطنين يهود ومسؤولين إسرائيليين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسةجيش الاحتلال.