×
محافظة المنطقة الشرقية

تدشين برنامج “عيش السعودية” بمنطقة عسير

صورة الخبر

أشاد إستراتيجيون وسفراء وخبراء عرب، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب وجعله مركزاً دولياً لتبادل المعلومات وأبحاث الإرهاب، مؤكدين أن تفعيل هذا المركز يحتاج إلى إرادة من الدول وعدم احتكار أجهزة الاستخبارات للمعلومات المهمة، وقالوا: إن عدم التعاطي مع المبادرة التي أطلقها الملك على هامش مشاركته في قمة العشرين في تركيا مساء أمس الأول سيؤدي لخلل وثغرات كبيرة في جدار الحرب العالمية على الإرهاب، مطالبين بضرورة التخلي عن الأنانية في التعامل مع المعلومات ودعم الدعوة لمكافحة الإرهاب. وقالوا لـ»المدينة»: إن تحذير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في قمة العشرين من مخاطر الإرهاب، جرس إنذار لإيقاظ العالم ووضعه أمام مسؤولياته للتحرك لاجتثاثه، لأنه لن يتوقف عند المساحات الجغرافية الموجود بها في منطقة الشرق الأوسط. من جانبه أشاد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء محمد على بلال، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق، وقائد القوات المصرية في حرب الخليج، بمبادرة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودعوته العالم لدعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أنها جاءت في وقتها المناسب، وقال السفير محمود فرج مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: إن المخاوف التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين نقطة بارزة لانطلاق قادة العالم نحو المواجهة الحقيقية للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش»، مشيراً إلى أن قمة العشرين الاقتصادية تحولت بالفعل إلى قمة «الحرب على التنظيم الإرهابي». بدوره دعا خبير الشؤون العربية د. حمدي البشير إلى التعامل بجدية مع مبادرة خادم الحرمين واعتبارها بمثابة إعلان دولي وعالمي لكل الدول والشعوب في حربها على التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين شخص الأزمة ووضع القادة أمام إحدى أمرين إما الأمن والسلام وإما عدم الاستقرار السياسي وتهديد النموِ الاقتصادي العالميِ. ودعا الخبير الإستراتيجي في مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية د. ياسر طنطاوي العالم بتحمل مسؤولياته تجاه حل أزمات المنطقة العربية العالقة، انطلاقاً من المبادرة الشاملة التي أطلقها خادم الحرمين في ختام قمة العشرين، مؤكداً أن القضايا جميعها تلتقي في بوتقة واحدة تخص إرهاب المنطقة والعالم والتي تحتاج بالفعل إلى تدخل جراحي عاجل خاصة في سوريا واليمن وفلسطين. المزيد من الصور :