شدد عصام عبدالله مشرف أكاديمية نادي العين لكرة القدم، على ضرورة التمسك بالفرصة المثالية التي واتت منتخبنا الوطني في مشواره بالتصفيات الآسيوية بعد تعادل المنافسين المباشرين السعودية وفلسطين أخيراً، وقال: الكرة الآن في ملعب الأبيض الإماراتي الذي أصبح مصير تأهله بيديه، ومن المهم جداً القتال للتمسك بحظوظنا في التأهل إلى مونديال العالم وتكرار سيناريو الإنجاز الإماراتي الذي تحقق في وقت سابق، وهذا يتطلب الهدوء والصبر والتركيز واللعب بحذر وعدم الاستهانة بالخصم في مباراة اليوم والمواجهات المقبلة، وأعتقد بأن اللاعبين لديهم من الخبرة ما يكفي لإدراك أن احترام المنافس والعطاء والقتال لآخر دقيقة في المباراة هو السبيل لتحقيق الفوز، بغض النظر عن مستوى الطرف الآخر وظروفه ووضعيته. فرصة كبيرة وأضاف: بعد خسارتنا من السعودية وتعادلنا أمام فلسطين دخلنا في حسابات معقدة مع بقاء فرصة التأهل، ولكن الآن عادت الأمور لتخدم منتخبنا الوطني، وأصبحت الفرص أكبر، وأعتقد بأن تعادل فلسطين والسعودية الأخير عزز كثيراً من معنويات ودوافع اللاعبين، ونثق أن الجهازين الفني والإداري قادران على تهيئة المنتخب فنياً وبدنياً ومعنوياً على النحو الذي يقوده لتحقيق التطلعات، خصوصاً وأن الهدف أصبح واضحاً ومحدداً وهو العمل بجهود أكبر لحصد نقاط جميع المباريات المتبقية من أجل التأهل بجدارة واستحقاق، وهذه فرصة تاريخية للاعبي هذا الجيل لن تتكرر، فلا أعتقد بأنهم سيتواجدون في التصفيات المقبلة لكأس العالم، ولذلك عليهم أن يعوا هذه الحقيقة ولا يفرطوا في هذه الفرصة التاريخية. عدم الاستعجال وأكد عبدالله أهمية الصبر وعدم الاستعجال في مباراة اليوم، مع التركيز على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث قبل التفكير في تسجيل أكبر عدد من الأهداف، لأن النقاط أهم في الوضع الحالي، وهذا يتطلب الهدوء والحذر من الأخطاء، مع العمل على استغلال الفرص والاستفادة من هفوات المنافس، وقال: لا شك أن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية وحجم التحدي ولن يتوانوا في بذل كل ما في وسعهم لتحقيق تطلعاتنا، وعليهم أن يتذكروا دائماً أن الهدف يأتي في كسر من الثانية، ولذلك ينبغي ألا يقلقوا في حال تأخر الوصول إلى مرمى الخصم، والجميع في الدولة لديهم ثقة بلا حدود في قدرة هذا الجيل من لاعبي منتخبنا على متابعة مرحلة النجاحات المتميزة التي حققوها سابقاً، وإعادة إنجاز التأهل إلى كأس العالم، وبالتالي إسعاد الجماهير الإماراتية.