×
محافظة المنطقة الشرقية

خادم الحرمين قدم رؤية المملكة لمعالجة التطرف

صورة الخبر

أغلقت وزارة التربية والتعليم نظام ال sis، الذي افتتحته بشكل استثنائي لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 8 - 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لاستكمال تسجيل الطلبة بالمدارس الخاصة، حيث شددت على المدارس الالتزام بالمدة المحددة. وسارعت المدارس الخاصة لاستكمال طلبات تسجيل طلابها، لأن الطالب غير المسجل في النظام لا تصدر له شهادة مدرسية ولا يستطيع إثبات سنوات دراسته، بحسب قول إدارات مدرسية. وكانت الوزارة انتهت من ربط كافة المدارس الخاصة المطبقة لمناهج أجنبية بنظام شؤون الطلبة المطور SIS، بهدف ضمان جودة الأداء التعليمي، وإخضاعها للإشراف والمتابعة المستمرة من قبل الوزارة والمناطق التعليمية، وتكوين قاعدة بيانات تفصيلية تمد الوزارة بمعلومات دقيقة حول قطاع التعليم الخاص. وطالبت الوزارة المدارس الخاصة بإضافة الطلبة المستجدين، باستخدام قارئ الهوية، وإضافة المنقولين من مدارس أخرى، فضلاً عن إنهاء قيد الطلبة المنقطعين خلال العام الدراسي، وتحديد نتائج الطلبة الناجحين والراسبين، للطلبة الذين أكملوا العام الدراسي كاملاً. ودعت الوزارة كافة المدارس الخاصة إلى إدراج بياناتها مع نظام إدارة شؤون الطلبة المطورSIS، إلا أن عدداً منها تراخى عن التنفيذ، الأمر الذي دفع الوزارة إلى تطبيق حزمة إجراءات عقابية لإلزامهم بالعمل ضمن ضوابط واشتراطات الوزارة. ويهدف نظام إدارة شؤون الطلبة المطور SIS إلى تفعيل العلاقة الإلكترونية بين الطلاب وذويهم والهيئة الإدارية، ويهدف إلى ربط المعلومات بين الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس، والموظفين والطلاب، ويساعد على استرجاع فوري للمعلومات، وتواصل فعال بين جميع أطراف المنظومة التعليمية ويسهل عمل التقارير والإحصاءات التي تساعد متخذي القرار. ويتمتع النظام بمكونات متكاملة للحفاظ على دقة وصحة المعلومات، وهو مبني على بيئة منفتحة تسمح بالتكامل مع أي نظام تعليمي أو إداري آخر بسهولة، كما يوفر أيضاً الملف الصحي وقيد ونقل الطالب وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والتقويم والامتحانات والحضور والغياب والحافلات المدرسية وتقييم سلوك الطلاب، كما أنه يشمل الاستبيانات والاختيارات الإلكترونية، كما يعد منصة تندرج تحتها كافة الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة للميدان التربوي. وتعطي الوزارة قطاع التعليم الخاص اهتماماً، وذلك لاتساع قاعدته في السنوات الأخيرة، ويدرس به آلاف الطلاب من المواطنين وغير المواطنين، الأمر الذي استدعى وضع هذا القطاع تحت السيطرة والرقابة التامة.