×
محافظة المنطقة الشرقية

«تراحم القصيم» تنشئ جناح «شبابنا غير» بسجن بريدة

صورة الخبر

عبدالحميد أباعود، قد يكون العقل المدبر لهجمات باريس، طبقاً لما ذكره وزير الداخلية الفرنسية، الاثنين، وعززته إذاعة RTL الفرنسية، بنقلها الشيء نفسه عن مصادر بالاستخبارات البلجيكية، أبدت الشبهة بأن المولود قبل 28 سنة مول ودبر الهجمات وأشرف عليها أيضا، عبر اتصالات مباشرة كانت له مع منفذيها الانتحاريين. كما نقلت رويترز عمن قالت إنه مصدر قريب من التحقيق الفرنسي، إن أصابع الاتهام تتجه إلى بلجيكي موجود حالياً في سوريا بأنه مدبر الهجمات، وبأنه من المحتمل أن يكون العقل المدبر وراء هجمات مزمعة في أوروبا، مضيفا أن عبدالحميد أباعود هو الشخص الذي توصل المحققون إلى أنه على الأرجح يقف وراء العمليات الإرهابية التي روعت العاصمة الفرنسية. وطرأ جديد ومهم اليوم الاثنين أيضا، بالإعلان عن اعتقال المشتبه به عبدالسلام صلاح بعد عملية مداهمة في بروكسل، ألقت فيها الشرطة البلجيكية القبض عليه، بعد أن اضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع أثناء العملية التي جرت في حي مولنبيك ببروكسل، حيث سمع دوي إطلاق النار، فيما قالت قنوات محلية إن أعدادا كبيرة من عناصر الشرطة شاركت في العملية أيضا. عبدالحميد أباعود، الموصوف إرهابيا بأنه جلاد داعش الأكثر وحشية، هو مغربي حاصل على الجنسية البلجيكية، ومن أكثر الداعشيين تطرفا، إلى درجة أنه نقل معه شقيقه الأصغر يونس ليضمه معه في سوريا، وهو طفل في 2014 عمره 13 سنة، وتناقلت الوكالات صوره وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية أطول منه، مطلقة على الصبي المغربي الأصل لقب أصغر جهادي في التنظيم، كما وظهرت صور عدة له وهو يحمل أسلحة رشاشة إلى جانب أخيه الأكبر في محافظة الرقة بالشمال السوري. أما الأخ الأكبر الفار عن الأنظار حاليا، فكان أيضا العقل المدبر لخلية إرهابية فككتها الأجهزة الأمنية البلجيكية في يناير الماضي بمدينة فيرفيه، وفق أرشيفه الإرهابي المتوافر أونلاين وفي وسائل إعلام تطرقت لخليته حين تفكيكها، إلا أن أثره اختفى من وقتها عن كل رصد أمني أكثر من 10 أشهر، إلى أن عاد بالأسوأ هذه الأيام، عبر اشتباه رسمي فرنسي كبير بأنه المنظم الأول لهجمات حصدت يوم الجمعة الماضي132 قتيلا و395 جريحا ومشوها. على أثر تفكيك خليته في بلجيكا، اعتقلت اليونان 4 على الأقل في أثينا بطلب من السلطات البلجيكية، التي تعتقد أنه فر إليها في يناير الماضي، وحققت معهم وبهوياتهم، سعياً لمعرفة إن كان عبدالحميد بينهم أو كان أحدهم على اتصال به ويعرفه، إلا أن سعيها كان بلا طائل، فظل أباعود فارا وغائبا عن الأنظار، فيما اعتقلت بلجيكا شبكة من متطرفي خليته في جهات عدة من البلاد في بلجيكا، وقامت بحملة ضد آخرين فيها، قتلت منهم اثنين في فِيرفييه على حد ما أوردت السلطات البلجيكية التي عززت تدابيرها الأمنية بنشر 300 عسكري في مواقع حساسة كانت تعتقد أنها معرضة لتهديدات، من بينها معابد يهودية. كما من المعلومات الواردة في وسائل إعلام بلجيكية عن عبدالحميد أنه ظهر مرة في فيديو وهو يقود سيارة تسحب إلى إحدى الحفر 4 جثث، مثل بها دواعش الرقة في سوريا. والاسم الحركي لعبد الحميد أباعود، هو أبو عمر سوسي وفي احدى المرات تم رصد وتحديد موقع هاتفه الجوال في اليمن، حيث أجرى مكالمات بشقيق أحد المتطرفين البلجيكيين المشتبه بهما أيضا، وهما رضوان حجاوي وطارق جدعون، اللذين عادا العام الماضي من سوريا وقتلا أثناء هجوم الشرطة على مخبأهما في يناير هذا العام بمدينة فيرفييه حيث تم تفكيك خليته.