السلطات الفرنسية تحذر من اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا ودولا أوربية أخرى. أكثر من مائة وثمان وستين عملية دهم نفذت على الأراضي الفرنسية واستهدفت الأوساط الاسلامية منذ الجمعة. رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال إنّ هذه الحرب ضد داعش يجب ان تجري أولا في سوريا والعراق. هناك أيضا ما يجري في ليبيا اذ ان داعش متمركزة وتتمركز هناك. لذلك أقول إنّ هذه الحرب ستكون حربا طويلة وصعبة. هكذا نوضح وهكذا هو الحال منذ شهر، التزامنا لا يكمن فقط في مكافحة الإرهاب، بل في مكافحة جميع أولئك الذين لديهم صلة بالإرهاب، مثل الإسلام المتطرف والجماعات السلفية، والذين يدعون لكراهية الجمهورية. نعيش وسوف نعيش لوقت طويل في ظلّ هذا التهديد الإرهابي ومما لا شك فيه، يجب الاستعداد لارتدادات إرهابية جديدة، أضاف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس. مداهمات واعتقالات قامت بها الشرطة الفرنسية في مدن بوبيني، تولوز، غرونوبل وليون حيث تمّ ضبط أسلحة بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص وعدد من المسدسات وبندقية كلاشنيكوف. تسمح حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات الفرنسية منذ يومين تسمح بزيادة هامش التدخل لدى قوات الشرطة والدرك والجيش.