ساحة الجمهورية بباريس غصّت الأحد بحشود من الناس في وقفة إجلال وترحم على أرواح ضحايا الإعتداءات الارهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية، جموع قامت بإشعال الشموع ووضع أكليل من الورود والزهور على التمثال المركزي لهذه الساحة. بين هؤلاء التقى مبعوث يورونيوز بسيدة عاشت مجريات ما بعد الإعتداءات من بيتها حيث التقطت بعض الصور، لور بنييشو صرّحت قالة :خلال تلك السهرة كنا في منزلنا بشارع بومارشيه، رأينا الشرطة ورجال الإسعاف مجندين لنقل المتضررين، سمعنا كثيرا من الصراخ كما سمعنا عدة طلقات للنار، انتابنا الخوف وطلب منا البقاء في البيت، الشرطة كانت توجه الضوء نحونا لكي لا نبقى أمام النوافذ، مكثت يومين في المنزل كانت خائفة من الخروج مع طفلي، لكن أظن أنّه ما يمكننا فعله الآن هو التجمع هنا لكي نظهر أنّ فرنسا هنا وكلنا واقفون ومتحدون، أنا حزينة لعائلات الضحايا، أقدم لها أصدق التعازي، لديا صديقة قتل صديقها، هذا مؤلم جدا، أنا أتألم لكل ضحية مهما كانت قريبة أو بعيدة، ولكن سوف تتحسن الأمور يجب أن نبقى متحدين سويا.