كشفت أمانة العاصمة المقدسة تقاعس شركتي الكهرباء والمياه الوطنية، عن تنفيذ إصلاحات لبلاغات حفريات تشكل خطرا على الأهالي، حيث لم تنفذ الأولى سوى بلاغين من بين 23 بلاغا «نسبة 8%»، فيما لم تنفذ الثانية سوى أربعة بلاغات فقط من بين 22 بلاغا «نسبة 18%»، ليصبح إجمالي نسبة التجاوب 13% لنحو 45 بلاغا تلقتها الأمانة في النصف الأول من محرم الجاري. وأوضحت الأمانة أن مختبر المواد بالأمانة وقف على جميع هذه البلاغات وأعد تقارير مصورة عنها، وتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني لمسؤولي شركتي المياه والكهرباء، مبينا ضعف التجاوب مما أدى إلى تذمر أصحاب البلاغات الأخرى التي لم يتم إصلاحها حتى الآن. وأكد مدير المختبر المهندس تركي السريحي متابعة تسديد تلك البلاغات مع الجهات المعنية للتأكد من إصلاحها وإغلاق الحفريات وتنفيذ جميع الملاحظات وإزالة كل ما يمكن أن يشكل خطرا على المواطنين. وشددت أمانة العاصمة المقدسة على الجهات الخدمية وشركات تمديد الخدمات، بضرورة سرعة إصلاح الملاحظات وردم الحفريات الخاصة بالمشروعات ومتابعة البلاغات الواردة والمتعلقة بحفريات الكهرباء والمياه والصرف الصحي في مواقع متفرقة بمكة المكرمة، وعدم ترك تلك الحفريات لمدة طويلة لتفادي ما قد تسببه من أخطار على المواطنين. وشدد مدير الطرق بالأمانة المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط أن الأمانة تعاني من تباطؤ تلك الشركات في التجاوب مع الحالات الطارئة التي قد تؤثر على سلامة المواطنين وبعضها يؤدي لحوادث مرورية، مبينا أنها رصدت مؤخرا من خـلال الجولات اليومية لمراقبي إدارة مختبر الـمواد وما يرد إليها من بلاغـات المـواطنين عبر نظام شمـوع، كثـرة الحفريـات المفتوحــة لشركات تمديد الخدمات، والمتروكة لمدد طويلة جدا وبدون إعــادة وضــع وبدون سفلتة ممـا أدى إلى انهيار بعض الحفريات وتراكــم المخلفــات وتذمر المواطنــين من تأثير هذه الحفريات على مركباتهم.