لم يعد بعد الخروج من كأس ولي العهد على يد الخليج «درجة أولى» من ورقة توت تستر عورة الإدارة الحالية، والتي على ما يبدو فقدت كل أسباب البقاء في إدارة نادٍ كبير وجماهيري بحجم الاتحاد، فالواضح أن المتواجدين على هرم المسؤولية بالنادي لا يدركون فداحة الجرم الذي يرتكبونه بالبقاء حتى الآن في مقاعدهم، بمبرر أن الخسارة والفوز واردان في كرة القدم، نعم واردان، لكن ما هو غير وارد أن يصبح العميد بطل آسيا محطة عبور للكبار والصغار، وأن تصبح شباكه حلالا للطير من كل جنس، وأن يتحول بكل شموخه وتاريخه إلى «سبيل» يتزود منه كل عابر سبيل بالنقاط. فالاتحاد الكيان يتعرض للإهانة الأكبر في تاريخه بسبب الإدارة الحالية، وهي لا تسارع للحلول ولا تود الرحيل، أي أنها لا تريد أن ترحم هذه الجماهير مكسورة الخاطر بالرحيل وإتاحة المجال لإدارة قادرة على استعادة هيبة الاتحاد ومكانته.. ارحلوا يرحمكم الله.