×
محافظة المنطقة الشرقية

الشارقة تطلق جائزة لكتّاب المسرح الخليجي

صورة الخبر

دعت فرنسا أمس إلى قمة أمنية للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة المقبل بهدف تسريع وتيرة تطبيق إجراءات أمنية حازمة وبلا هوادة وتعزيز المعركة ضد الإرهاب على جميع المستويات، وكشفت التحقيقات عن التعرف على شخصية 3 من منفذي هجمات الجمعة الإرهابية في باريس، وضبطت سيارتان استخدمتا في نقل المهاجمين، وجرت عمليات اعتقال في ضواحي باريس وبروكسل على خلفية الاعتداءات التي ارتفعت حصيلتها إلى 133 قتيلاً، في وقت يسعى قادة مجموعة العشرين إلى تبني لغة واحدة في مواجهة الإرهاب، وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمضاعفة الجهود للقضاء على داعش. وأعلن المدعي العام الفرنسي أنه تم تحديد هوية انتحاريين اثنين اخرين شاركا في الاعتداءات وذلك بعد تحديد هوية انتحاري هاجم قاعة باتكلان السبت، بعد التعرف عليه من أصبع يد في المكان، وعثر على سيارة سوداء اللون بلوحة بلجيكية استخدمت في نقل المهاجمين، كما عثر على سيارة أخرى من نفس النوع بداخلها بنادق كلاشينكوف كتلك التي استخدمت في الهجمات. وأكد المدعي العام التعرف على 103 جثث للضحايا وما زالت 30 جثة مجهولة الهوية، وبين الضحايا 21 أجنبياً. وعلى صلة بالهجمات أعلنت السلطات البلجيكية اعتقال عدد من المشتبه بهم في حملات دهم في ضاحية مولينبيك بالعاصمة بروكسل بينهم 3 ليس لديهم أي صحائف جنائية، ورفعت السلطات حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى في المناسبات الكبرى التي تجمع عدداً كبيراً من الناس مثل مباريات كرة القدم والاحتفالات الرسمية، وعقدت الحكومة البريطانية جلسة طارئة للجنة الأمنية (كوبرا) لبحث تقييم الرد البريطاني على التصعيد الإرهابي في أعقاب الاعتداءات الدامية في باريس. وأعلنت ألمانيا تشديد إجراءات الأمن في مختلف أنحاء البلاد، ووضعت موسكو أجهزتها الأمنية في حالة تأهب، في وقت تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال محادثات منفصلة أجراها مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة العشرين في أنطاليا التركية، أمس، مضاعفة الجهود للقضاء على تنظيم داعش، واصفاً هجمات باريس بأنها هجوم على العالم المتحضر، كما تركزت المحادثات حول الجهود المبذولة لحل الصراع في سوريا، واتفق أوباما وبوتين على ضرورة إجراء مفاوضات سلام في سوريا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، بحسب مسؤول في البيت الأبيض. لكن مسؤولاً كبيراً في الكرملين أكد استمرار الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة حول السبل التي يجب اللجوء إليها لمواجهة تنظيم داعش، حتى بعد المحادثات بينهما. وكانت القمة التي تستمر يومين قد انطلقت أمس، وسط تركيز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ، في ظل الهيمنة الواضحة لهجمات باريس والأزمة السورية على جدول أعمالها، وبدا أن قادة المجموعة أصبحوا مطالبين بتبني لغة واحدة لمواجهة الإرهاب. وقال أردوغان، خلال افتتاح القمة، إن الهجمات التي حدثت في الآونة الأخيرة في باريس وأنقرة ومناطق أخرى تظهر أن العالم يواجه خطراً أمنياً جماعياً، وإن زعماء العالم الذين يتجمعون في تركيا سيبعثون برسالة قوية بشأن محاربة الإرهاب. وفيما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، وأضاف أن العالم أمام لحظة نادرة لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف، دعا المجلس الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا إلى التعاون في محاربة داعش في سوريا، مطالباً موسكو بأن تركز تحركاتها العسكرية هناك على الإرهابيين وليس المعارضة السورية المعتدلة.