×
محافظة المنطقة الشرقية

«عبد الحميد أباعود» العقل المدبر لـهجمات باريس

صورة الخبر

أقيم صباح أمس، اللقاء التوضيحي لمشروع تحدي القراءة العربي الذي جمع المشرفين والقائمين على تنفيذ المشروع في الدول العربية كافة، فضلاً عن ممثلين عن الجاليات العربية في الخارج، في المقرّ الرئيسي للتحدي في دبي. ترأست اللقاء نجلاء الشامسي، الأمينة العامة للمشروع، بحضور المنسقين التنفيذيين من وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية في الدولة، فضلاً عن 45 مشرفاً من جميع أقطار العالم. ورحّبت الشامسي، بمشرفي المشروع الذين يزورون الدولة حالياً لمدة 3 أيام، وحثتهم على التعاون لإنجاح المشروع قائلة: المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، كان الهدف منها تصحيح المسار وإيقاف التراجع الملحوظ في مستويات القراءة في العالم العربي، ووضع القراءة على سلم الأولويات الملحّة لأجندات القيادات التربوية واعتبارها قيمة يترتب الاستثمار فيها. وفضلاً عن ممثلين عن أقطار العالم العربي، حضر أيضاً ممثلون عن الجاليات العربية في بلدان الاغتراب، مثل الدنمارك وبريطانيا والصين، وممثلون عن ماليزيا وإندونيسيا اللتين تتخذان العربية لغة ثانية في مناهج التعليم. وقدمت الشامسي عرضاً توضيحياً عن سلسلة الزيارات والاجتماعات وورش العمل التي عقدت خلال الأشهر الماضية، في عدد من الدول العربية التي نفذها وفد المشروع إلى دول العالم العربي، التي هدفت إلى ضمان استيعاب المشرفين التنفيذيين على المشروع لكل أهداف التحدي. وجرى عرض آليات تطبيقه بشكل مفصّل، فضلاً عن معايير التحكيم، وناقش الحضور كذلك جملة من العناوين الرئيسية التي يتكون منها البرنامج التنفيذي للمشروع، وعلى رأسها أهدافه العليا، وآليات التنفيذ، ومعايير التحكيم ومراحل التصفيات، وصولاً إلى حفل تكريم المشاركين. بدوره قال المنسق التنفيذي للمشروع عبدالله النعيمي: نحن على تواصل دائم مع مشرفي مشروع تحدي القراءة العربي في جميع أقطار الوطن العربي، وقد حرصنا على دعوة ممثلي المشروع، لزيارة الدولة للاطلاع عن قرب على آليات التحدي. ولا شكّ أننا سعداء بهذه الزيارة التي تعدّ خير دليل على مدى التجاوب الذي يحظى به المشروع، وحرص هذه الكوكبة من التربويين على الإلمام بأهدافه وآليات تنفيذه.