الشاب الخليجي والبنت الخليجية.. هكذا كان يصفنا أشقاؤنا العرب من أعضاء وفد الشباب للحوار العربي الصيني في باص أقلنا من مدينة بيجين إلى ميناء تيانج قبل أسبوعين، كنت بالكاد أسمع تعبير «السعودي والكويتي والعماني والقطري والإماراتي والبحريني»... عادت بي الذاكرة حينها إلى أول سماعي لأغنية أنا الخليجي، التي استعمرت قلوبنا زمنًا، ثمَّ توقفت مثيلاتها، فلم نعد نسمع أمثالها أبدًا!! هل رسخت في قلوب الآخرين فباتوا يعرفوننا بها أكثر مما نعرف أنفسنا؟!!