×
محافظة المنطقة الشرقية

لجنة شرعية مركزية ستتولى الإفتاء لأعمال الصيرفة الإسلامية

صورة الخبر

رضا سليم (دبي) شهدت الجولة الأولى لدوري أقوياء اليد الكثير من الاعتراضات على القرارات التحكيمية، وتوقف اللعب في عدد منها بسبب الاعتراضات والاحتجاجات من قبل المدربين والإداريين واللاعبين على الحكام، ويبدو أن الموسم سيكون ساخنا بعدما عجلت الأندية ببدء الهجوم من أول جولة، وهو ما أثار انتباه المتابعين للعبة. في الوقت الذي ألغى الاتحاد تطبيق التعديلات الجديدة في القانون الدولي للعبة، على جميع مسابقات الرجال مع الالتزام بتطبيق القانون الدولي، لتخفيف الضغط على الفرق، وخاطب الاتحاد الأندية بهذا الشأن بعدما شهدت مباراة الجزيرة والشعب في كأس الإمارات مشكلة كبيرة بسبب تطبيق التعديل على آخر 30 ثانية من المباراة، حيث يتعامل الحكام مع كل مخالفة لتعطيل اللعب بالبطاقة الحمراء واستبعاد اللاعب ومنح المنافس رمية 7 أمتار. خرجت قضية الاعتراضات من داخل الملعب، إلى المدرجات حيث تجلس أسرة اللعبة من إداريين ومدربين وأعضاء مجالس إدارة الأندية، و«الهمس» لم يتوقف على مستوى الحكام وبين الحين والآخر، يصرخ مسؤول في المدرجات ضد الحكم الذي يدير مباريات فريقه، مع كل قرار، وهو المشهد الذي تكرر في عدد من المباريات في الجولة الأولى. وأكد محمد حسن السويدي الأمين العام للاتحاد أن الاعتراض على الحكام ليس بجديد على الأندية التي تبحث عن شماعة للخسارة، ورغم أن مباريات الجولة الأولى كانت من طرف واحد بمعنى أن الفرق الفائزة حسمتها بفارق مريح، مثل الشارقة والنصر والأهلي والجزيرة باستثناء تعادل الوصل والشباب، والاعتراض على القرارات التحكيمية ليس في محله. وأوضح أن مجموعة الحكام لم تتغير وهي نفسها التي سبق وأن أدارت المباريات، في المواسم السابقة، وتلقت الإشادة وهذه المجموعة معروفة منذ سنوات، مطالبا الأندية بعدم الاعتراض على القرارات التحكيمية وفي حالة التظلم يتقدم النادي باحتجاج رسمي للاتحاد للنظر فيه وأبوابنا مفتوحة أمام كل الأندية. ... المزيد