ليس جديداً أن يتحدث البعض عن الهلال بلغة هابطة وساقطة لا تمت للأخلاق ولا لشرف المنافسة التي عهدها الوسط الرياضي عن منسوبيه بصلة، فمثل هؤلاء اعتدنا عليهم منذ أن عرفنا كرة القدم، والأكيد أن فريقا مثل الهلال يجابه مثل هذه الأمور منذ أن أُسس اعتاد عليها، وأصبح لدى مسؤوليه ولاعبيه حصانة ضدها، خاصة وأننا نعلم كما يعلمون بأن جل من يتحدث عن الهلال بشكل مختلف وبلغة ساقطة أما أنه باحث عن الشهرة أو أنه مريض نفسي، ولذلك كان من باب أولى أن يدعو الجمهور الهلالي لمن يُسقط بحق ناديهم بالشفاء العاجل إن كان مريضاً، ويتجاهله إن كان باحثا عن الشهرة، ولكن هذا الاتجاه الذي يطالب به عقلاء الهلال لم تسر عليه بعض الجماهير الهلالية التي أصبحت تمنح (الشهرة) لكل خصم لا يستحق أن يشتهر، وإن كنا نعلم بأن (بعض) الجمهور يدافع عن ناديه من باب العشق إلا أن مثل هذا الدفاع لن يستفيد منه الفريق، ولكن المصيبة أن علمنا بأن بعض الجمهور الهلالي يدافع من باب الحرص على (الريتويت) لزيادة عدد متابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي!! وهنا تكمن المصيبة التي يحاول بعض الهلاليين تجاهلها، ولكن المحب الحقيقي لابد أن يقول كلمة الحق التي يعتقد بأنها حق!! لقد حان الوقت ليعرف الجمهور الهلالي أنه ليس كل مدافع عن فريقه في مواقع التواصل الاجتماعي محب عاشق، بل بعض المدافعين يبحثون عن مصالحهم الشخصية حتى وإن كانت على حساب فريقه، والمصيبة أن هناك أناساً تتبعهم في كل شاردة وواردة، غير مبالين بعواقب الأمور!! ختاماً.. عشاق الزعيم.. كم من سفيه تحدث عن الهلال بكلام يندى له الجبين..!؟ جميعهم اشتهروا وأصبحت أسماؤهم تتردد في كل مكان.. والسبب ليس لأنه مبدع.. أو أن كلامه أوصله للجميع.. بل لأن ردة فعلكم تجاه كلامهم هي من أشهرتهم.. وجعلتهم يصلون إلى مستوى عال من الشهرة رغم أنهم يقبعون في مكان متدن لا يمكن أن يهبط إليه إنسان عاقل!