أبدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية إعجابها بما رأته عند افتتاحها معرض "إيجاد" المعرض الأول لكلية التصاميم بجامعة الدمام خلال تدشينها له مطلع الأسبوع بفندق المريديان. وقالت من خلال كلمتها التي ألقتها على الحضور إنني كل يوم ازداد فخرا بكم. كما تمنيت أن تكون هذه الأعمال على ارض الواقع في الشارع العام وفي متناول الأيدي. وأضافت: لابد أن يكون لنا بصمة في المنطقة الشرقية بداية حتى نصل لمستوى المملكة ثم للعالمية ان شاء الله واختتمت حديثها بقولها إنني سعيدة بحضوري معكم في معرض "إيجاد" وانا سعيدة في هذا المعرض حيث انني لم أتردد في قبول الدعوة لاحترامي لهذا الفن الذي يعطي دون أن يأخذ ويشعر به الجميع دون أن يتحدث بل ويشعرهم بالسعادة. من جانبها، قالت الدكتورة هند القحطاني -كلية التصاميم للشؤون الاكاديمية بجامعة الدمام- والرئيسية التنفيذية لمعرض "ايجاد" أشكر صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود على تشريفها لافتتاح حفل معرض ايجاد الاول لكلية التصاميم وهذا ان دل فإنما يدل على اهتمام سموها الكريم ببناتها الطالبات وتشجيعهن ودعمهن في هذه التظاهرة الفنية، مشيرة الى ان كلية التصاميم تقوم على أساس دعم التنمية الفكرية والحسية للفتاة السعودية من خلال الفهم الحقيقي لأسباب ووسائل التصميم في المجتمع المحلي والدولي متناغمة في ذلك مع أحدث ما توصل إليه العلم في الأساليب التقنية الحديثة الخاصة بأفرع التصميم وإبرازا للمواهب القيادية والقدرات الاحترافية لطالبات الكلية والتي ظهرت في مشاريع هندسية وتصميمية حازوا عليها جوائز محلية ودولية. واضافت بأن مشاريع الطالبات لا تقبل دون عمق فكري وفلسفة تصميمية وايجاد حلول حقيقيه تخدم البشرية، كما اشارت عن الغرض من انشاء هذه المعرض(ايجاد) الذي يضم أعمال الطالبات والخريجات، وذكرت بأن كلية التصاميم تهدف إلى تخريج مصممات هدفهن حل مشاكل مجتمعية وليس اختيار لون جدار فقط وأن المصمم هو من يصمم طريقا للوطن. كما اوضحت الدكتورة هند ان طالبات كلية التصاميم بجامعة الدمام قدمن وشاركن في عدد كبير من الاعمال الفنية والتصاميم الكثير منها عرض في الميادين والشوارع في المنطقة الشرقية ان كانت تسويقية او لمشاريع خيرية او دعائية وهذا يؤكد اهمية ان تكون الطالبة على علم بكيفية الدخول في سوق العمل من خلال هذه الادوات التي يجب ان تكون على علم كبير بها وهذا ما نطمح ان نسعى لإيصاله من خلال المعرض ليكون مفتاحا للدخول في هذا المجال الابداعي وتقوم الطالبات بعمل مشاريع فنية ذات حس راق من خلال التصور لعمل الحملات الاعلانية الوهمية لشركات حقيقية تكون للعرض فقط ولكنها قد تستثمر مستقبلاً.