قامت السلطات الموريتانية مساء أول أمس الجمعة بنقل المرشح الرئاسي السابق، ورئيس منظمة إيرا الحقوقية بيرام ولد أعبيدي ونائبه إبراهيم ولد بلال من سجن ألاك، وسط البلاد إلى العاصمة نواكشوط، وذلك دون توضيح الأسباب. ويرجح أن السلطات قامت بهذه الخطوة رضوخاً للضغوط المتزايدة من قوى المعارضة، والمنظمات الحقوقية بشأن الوضع الصحي للمرشح الرئاسي السابق المحكوم بالسجن لسنتين نافذتين بتهمة إثارة الفتنة الأهلية. إلى ذلك، أجرى الرئيس محمد ولد عبد العزيز تحويلات مهمة في السلك الدبلوماسي شملت السفراء الموريتانيين في أهم العواصم الغربية والإفريقية. وتميزت هذه التغييرات بإحالة سيدي محمد ولد بوبكر، أول رئيس وزراء في العهد الديمقراطي إلى التقاعد.